خلاف دبلوماسي بين أيرلندا وإسرائيل حول الاعتراف بدولة فلسطين
نشب خلاف دبلوماسي حول محتوى المكالمة الهاتفية التي جرت يوم الجمعة، بين رئيس الوزراء سيمون هاريس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وذلك بشأن خطة الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين قبل نهاية الشهر الحالي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ووفقًا لمصادر مقربة من الرئيس الإسرائيلي، أبلغ هرتسوغ نشرة أخبار (RTÉ)، أن أي اعتراف أحادي الجانب بفلسطين قد يعرض الأمل في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة للخطر، ويشجع على مزيد من الهجمات على إسرائيل. لكن هذا الادعاء تم الطعن فيه في دبلن.
وفي تصريح صباح اليوم، قال متحدث باسم رئيس الوزراء: “أجرى رئيس الوزراء والرئيس هرتسوغ محادثة حازمة ومحترمة يوم الجمعة. بعض المعلومات التي نقلت في الإحاطة المجهولة إلى RTÉ لا تعكس بدقة محتوى المحادثة”.
وأضاف البيان، أن رئيس الوزراء استغل الفرصة للدعوة مجددًا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتوفير وصول غير معاق للمساعدات الإنسانية للتعامل مع الكارثة هناك.
وقال البيان: “أبلغ رئيس الوزراء الرئيس هرتسوغ بخطة أيرلندا للاعتراف بدولة فلسطين، وأكد أن الهدف الأساسي يجب أن يكون حل الدولتين. أيرلندا دائمًا دعت بشكل واضح إلى إطلاق حماس للرهائن الإسرائيليين دون شروط”.
واختتم البيان بتأكيد رئيس الوزراء على أن “الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة مرفوضة تمامًا بالنسبة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ستواصل أيرلندا التعبير عن موقفها الواضح بضرورة إنهاء العنف، ووقف إطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.
المصدر: RTÉ