يعتزم وزير الصحة، ستيفن دونيلي، الحصول على موافقة الحكومة على خطة لجلب 30 طفلاً “مريضًا بشدة” من غزة إلى أيرلندا لتلقي الرعاية الطبية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتأتي هذه المبادرة بعد شهور من العمل المتواصل بين الوزارات الحكومية، بالتعاون مع الأطباء وجمعية الصليب الأحمر الأيرلندي.
ويجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم، قبيل عودة البرلمان (Dáil) للعمل بعد انتهاء العطلة الصيفية، لمناقشة هذا البرنامج الإنساني.
وقال الوزير دونيلي: “أود أن أشكر الممرضات والأطباء الذين شاركوا في هذا العمل. لقد كان المتخصصون في الرعاية الصحية والصليب الأحمر الأيرلندي منخرطين بشكل كبير في هذه المبادرة. لقد عملنا خلف الكواليس لفترة طويلة لجعل هذا الأمر واقعًا”.
وأوضح أن هذه الجهود جاءت استجابة لطلب منظمة الصحة العالمية للمساعدة في علاج هؤلاء الأطفال المرضى.
وأشار إلى أن أيرلندا ستستقبل الأطفال المصابين بحالات خطيرة، بمن فيهم “أطفال طلبت منا السلطات الصحية المصرية المساعدة في علاجهم، لأنهم قد لا يتمكنون من توفير الرعاية المناسبة لهم”.
ووصف الوزير هذه الخطوة بأنها متواضعة نظرًا لحجم “المذبحة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء”، لكنه أكد أن دور أيرلندا في هذه الأزمة هو دور مهم ضمن هذا “النزاع المروع”.
ويهدف هذا البرنامج إلى إجلاء حوالي 30 طفلاً من غزة قبل نهاية العام، كمرحلة أولى من الخطة.
وسيتم نقل الأطفال مع مرافق لهم، حيث سيتم استضافتهم في منازل يملكها العاملون في الرعاية الصحية. سيصل الأطفال إلى أيرلندا بواسطة الاتحاد الأوروبي، مع دعم من خدمة الإسعاف ووكالات الدولة المختلفة.
وبموجب الخطة، سيقوم فريق طبي من أيرلندا بالسفر مسبقَا إلى غزة لإجراء فحوصات صحية للأطفال ومرافقيهم قبل السماح لهم بالسفر.
وسيتم علاج الأطفال المصابين بحالات متعددة في أيرلندا، باستثناء الحالات العظمية، نظرًا للجهود المستمرة في البلاد لزيادة عدد العمليات الجراحية في هذا المجال.
وتصنف الاحتياجات الصحية للأطفال تحت فئات تشمل مرضى السرطان، ومرضى غسيل الكلى، وحالات طبية خطيرة أخرى.
ورحب وزير الاندماج، رودريك أوجورمان، بالخطة واصفًا إياها بأنها “خطوة إضافية تُظهر التزام الحكومة بالتعامل مع الصراع والدمار في غزة”.
المصدر: RTÉ
