حملة “الدعم السكني” من اتحادات الطلاب لمواجهة نقص الإيجارات في دبلن
لأول مرة، تحالفت اتحادات الطلاب من خمس مؤسسات تعليمية كبرى في دبلن، للمساعدة في مواجهة ما وصفوه بأزمة مستمرة في سكن الطلاب.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال المنظمون، إنهم يطلقون حملة تحت عنوان “الدعم السكني” بسبب “النقص الحاد في أماكن الإيجار” في العاصمة، مما يعرض “السعي للتعليم وتجربة الحياة الجامعية لعدد متزايد من الطلاب المحتملين والعائدين للخطر”.
وسيقوم المسؤولون المنتخبون من اتحادات الطلاب في كلية ترينيتي بدبلن (Trinity College Dublin)، وجامعة دبلن (UCD)، وجامعة مدينة دبلن (DCU)، والكلية الوطنية للفنون والتصميم (NCAD)، ومعهد دبلن للتكنولوجيا (IADT) بتوزيع منشورات على الناس أثناء توجههم إلى العمل ومنه في وسط مدينة دبلن اليوم.
وسيدعون أولئك الذين يعيشون بالقرب من أي من الكليات أو على خط نقل إلى الجامعات إلى النظر في تأجير غرفة لطالب خلال العام الأكاديمي القادم.
وبدأت الحملة في الساعة 7 صباحًا هذا الصباح في محطة كونولي (Connolly Station)، وسيجتمع ممثلو الطلاب مرة أخرى بين الساعة 5 مساءًا و7 مساءًا هذا المساء في محطات بيرس ستريت (Pearse Street Station)، وتارا ستريت (Tara Street Station)، ومكتب البريد العام (GPO).
وقال المنظمون، إن حملات إضافية ستجرى في جميع أنحاء المدينة صباح يومي الأربعاء والخميس.
وقالت رئيسة اتحاد طلاب كلية ترينيتي بدبلن، جيني ماجواير، إن العديد من الطلاب يتركون الدراسة أو يؤجلونها لأنه ليس لديهم مكان للعيش في دبلن.
وفي حديثها لبرنامج “Morning Ireland” على “RTÉ“، دعت ماجواير، الحكومة إلى إنشاء سكن طلابي مملوك للدولة، موضحة أن السكن الحالي غالبًا ما يكون مملوكًا للقطاع الخاص ولا يمكن تحمل تكاليفه من قبل الغالبية العظمى من الطلاب.
وأضافت أن الواقع هو أن العديد من الطلاب بلا مأوى أو ينامون على الأرائك فقط لمحاولة الحصول على شهادة، مشيرة إلى أن بعضهم تعرض للاحتيال المالي في محاولتهم العثور على سكن.
وصفت هذا الوضع بأنه محبط، لكنه أصبح جزءًا من تجربة الطلاب.
في الأسبوع الماضي، حذرت الشرطة الطلاب من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال في الإيجارات قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وأضافت ماجواير، أن النشطاء الطلابيين يتعين عليهم محاربة حقيقة أن الدعم السياسي للطلاب ليس له مكاسب كبيرة، بالإضافة إلى أن قطاع التعليم العالي يعاني من عجز تمويلي قدره 300 مليون يورو بينما تزايدت أعداد الطلاب.
وأشارت إلى أن الطلاب لا يمكنهم التركيز على دراستهم عندما يكافحون للعثور على مكان للعيش، كما أنهم أقل قدرة على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، مما يحرمهم من التجارب الحياتية التي تأتي معها.
المصدر: RTÉ