حزن يعم المجتمع بعد وفاة الطفلة مليكة الكاتب في حادث مأساوي بنيو روس
وصف الإمام رشيد منير وفاة الطفلة مليكة نور الكاتب، البالغة من العمر ثماني سنوات، بأنها خسارة مأساوية أثرت بشدة على المجتمع بأسره. مليكة، التي كانت مليئة بالحياة والطموح، توفيت متأثرة بجروح طعن تعرضت لها في منزلها في نيو روس، بمقاطعة ويكسفورد، ليلة الأحد الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كانت مليكة تحاول حماية والدتها عندما تعرضت للهجوم على يد رجل معروف للعائلة. تم نقلها إلى مستشفى جامعة وترفورد، لكنها فارقت الحياة في الساعات الأولى من صباح الإثنين.
وأكد الإمام منير، أن والدة مليكة تجمع ما تبقى لها من قوة للقيام بالواجب الأخير تجاه ابنتها من خلال الطقوس الإسلامية (الغسل) قبل دفنها.
وقال: “لأي أم، هذا أمر صعب للغاية، فهي تفقد ابنتها الوحيدة. طوال سنوات حياتها، كانت تقوم بكل شيء لها، من ربط أحذيتها إلى إطعامها وتحميمها. الآن، عليها أن تجد القوة لتوديعها بالطريقة التي تستحقها”.
ومن المقرر أن تدفن مليكة في مقبرة كيلباري في باليبيغ.
وأوضح الإمام أن الحزن قد خيم على المجتمع، مع تلقيه مكالمات من الجيران، والمدرسة التي كانت مليكة تدرس بها، وحتى من مديرة المدرسة.
وقال: “الجميع يشعرون بهذه الخسارة المأساوية. لقد كانت مليكة طفلة مليئة بالحياة، ودائمًا مبتسمة وتطمح لمستقبل مشرق. خسارتها هي خسارة إنسانية للجميع”.
وتم تعيين ضابط تحقيق رفيع المستوى لقيادة التحقيق في القضية، وتم إنشاء غرفة عمليات في مركز شرطة نيو روس. تدعو الشرطة أي شخص لديه معلومات قد تفيد التحقيق إلى التواصل مع السلطات.
المصدر: Breaking News