يتجه حزب فيانا فايل، نحو وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع قضايا الهجرة، مؤشرًا على أن الموضوع بات يحتل مكانة محورية في النقاش العام قبل الانتخابات المحلية المرتقبة. وفي ظل التحديات التي واجهتها الأحزاب الرئيسية في البرلمان بشأن هذا القضية، تبرز تحركات فيانا فايل لتطوير سياسة حزبية مستقلة عن السياسة الحكومية الراهنة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وكلف نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، جون لاهارت، عضو البرلمان عن دبلن، بمهمة جمع وتنسيق اقتراحات أعضاء الحزب لمواجهة الزيادة القياسية في أعداد المهاجرين إلى أيرلندا. جاءت هذه الخطوة على خلفية اجتماعات برلمانية للحزب شهدت تعبيرات عن القلق تجاه تأثير الهجرة على المجتمعات المحلية.
في هذا السياق، طلب لاهارت من زملائه تقديم أفكار حول كيفية تعامل الحكومة مع التحديات المتعلقة بالسكن والخدمات العامة نتيجة لتدفق المهاجرين مؤخرًا. هذا وقد تناولت الاجتماعات الحزبية الأخيرة لفيانا فايل نقاشات حول الطريقة التي تدير بها الحكومة أزمة الهجرة، والتي أثارت احتجاجات في عدة مجتمعات بسبب خطط إنشاء مراكز للجوء.
وأثيرت في الاجتماعات قضايا مثل توفير مقاعد حافلات مجانية للأوكرانيين الفارين إلى أيرلندا، والمطالبة بأن تبقي الفنادق التي تستضيف اللاجئين مرافقها مفتوحة للجمهور المحلي. وقد دعا جيم أوكالاهان، أحد أعضاء الحزب، الحكومة لزيادة عدد “الدول الآمنة” لتسريع عملية مراجعة طلبات اللجوء.
مع اقتراب الانتخابات المحلية والأوروبية، يسعى حزب فيانا فايل للتمييز عن شركائه في الحكومة، وخاصة في قضايا الهجرة والسكن والأمان العام. ويعكف جاك تشامبرز، وزير في الحزب، على صياغة برنامج انتخابي سيتضمن سياسة الحزب تجاه الهجرة، بالإضافة إلى التركيز على السكن والأمان العام.
ويأمل فيانا فايل في استغلال الفرصة لتسليط الضوء على ما يعتبره تعاملًا غير موفق من قبل حزب فاين جيل مع ملف العدالة، مع تقديم أكثر من 300 مرشح لخوض الانتخابات المحلية.
المصدر: Independent
