تعرضت كنيسة “الاسم المقدس” في منطقة “جرين آيلاند” الواقعة بين بلفاست وكاريكفيرجوس، لأضرار جسيمة جراء حريق متعمد وقع الليلة الماضية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووجهت الشرطة، دعوة للجمهور لتقديم أي معلومات أو تسجيلات فيديو من المنطقة قد تساعد في التحقيق.
وتلقت خدمات الطوارئ بلاغًا بالحادث في الساعة 9:10 مساءًا، حيث هرعت تسع سيارات إطفاء إلى موقع الكنيسة التابعة لكنيسة أيرلندا، وقضت عدة ساعات في محاولة السيطرة على النيران.
وأكدت الشرطة، أن الحريق تسبب في أضرار بالغة للمبنى، الذي كان قد احتفل مؤخرًا بالذكرى السبعين لتأسيسه. ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات.
ووصفت الشرطة الحادث، بأنه عمل إجرامي متعمد، ودعت أي شخص لديه معلومات أو تسجيلات من كاميرات المراقبة في المنطقة إلى التقدم بها لدعم التحقيق.
وقال أسقف كونور، القس جورج دافيسون، في منشور على “فيسبوك”، إن الحريق كان “مفجعًا”.
وأوضح: “لقد أمضت الجماعة الدينية فترة ما بعد الظهر في احتفال بهيج بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس كنيسة الاسم المقدس، لكنهم عادوا في وقت لاحق ليشهدوا حريقًا مروعًا في المبنى”.
وأضاف: “لقد كان من المحزن أن نشهد هذا المشهد ونقف مع العديد من أبناء الرعية الذين لم يصدقوا ما كانوا يشاهدونه. أشعر بالامتنان الكبير لعدم إصابة أي شخص، وأعرب عن تقديري العميق لجهود أفراد خدمة الإطفاء وشرطة أيرلندا الشمالية (PSNI) في تلك الليلة”.
وأكد القس دافيسون: “كنيسة الاسم المقدس ليست مجرد مبنى تضرر، بل هي تلك المجموعة الرائعة من الناس الذين التقيتهم في فترة ما بعد الظهر والذين وقفوا معاً في تلك الليلة ليعانقوا بعضهم البعض ويبكوا ويقرروا الاستمرار في العبادة وخدمة المسيح في غرين آيلاند”.
وكانت جماعة دينية مؤلفة من حوالي 200 عائلة قد اجتمعت يوم أمس لإقامة خدمة خاصة بمناسبة الذكرى السبعين للكنيسة.
Massive thanks to @NIFRSOFFICIAL who are tackling fire at Church of Ireland Station Road Greenisland community saddened by this event. pic.twitter.com/FG7f9z4XQ7
— Stewart Dickson CF MLA 🇺🇦 (@stewartcdickson) September 1, 2024
وقالت القسيسة إيزوبيل هوثورن ستيل، إنها تلقت اتصالاً بعد فترة وجيزة من انتهاء الاحتفالات ليُخبرها بأن المبنى اشتعلت فيه النيران. وعندما وصلت إلى الموقع، كان الحريق قد التهم جزءًا كبيرًا من المبنى.
وأوضحت أنها تمكنت من دخول المبنى بعد ساعات لإنقاذ بعض الأغراض الثمينة، بما في ذلك الكتاب المقدس، لكنها أشارت إلى أن الحريق تسبب في أضرار هيكلية جسيمة لقاعة الكنيسة، وتدمير جزء من سقف الكنيسة، وتسبب في أضرار كبيرة بسبب المياه.
ويقوم قادة الكنيسة حاليًا بتنسيق جهودهم مع جماعات أخرى في المنطقة لتوفير مكان مؤقت لإقامة الخدمات الدينية.
وأكدت هوثورن ستيل، أن أبناء رعيتها أناس مرنون وسيعملون على إعادة بناء ما دمره الحريق.
المصدر: RTÉ
