تعرض رجل يبلغ من العمر 59 عامًا في ووترفورد، لحالة صحية خطيرة نتيجة لقاح كوفيد-19، حيث طور التهاب الوريد الخثاري النادر والمهدد للحياة. وأُجريت له عمليتان جراحيتان بعد أن تم تشخيصه بالتهاب الوريد الخثاري إثر تطويره لتجلطات دموية متعددة، وذلك بعد أكثر من شهر من تلقيه لقاح أسترازينيكا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
واجه الرجل مضاعفات بعد 24 يومًا من تلقي اللقاح أثناء إجراء عملية جراحية لاستبدال الركبة في مستشفى جامعة ووترفورد (UHW). بعد حوالي أسبوعين، تطور لديه تورم في الذراع العلوي الأيمن، مصحوبًا بألم في الصدر وضيق في التنفس، مما استدعى دخوله المستشفى.
وتزامن دخوله مع هجوم سيبراني على الخدمات الصحية في 5 / 2021، مما تسبب في نقص المعلومات الطبية المتاحة وربما تأخير تشخيص حالته.
وتم علاجه بمضادات التخثر من الهيبارين للاشتباه في تجلط الدم في ذراعه الأيمن. بعد ثلاثة أيام، تطورت حالته إلى نقص التروية الحاد أو عدم كفاية تدفق الدم إلى رجله اليمنى – وذلك بعد 41 يومًا من التطعيم.
وأظهرت الفحوصات جلطات دموية مسدودة في شرايين الفخذ والركبة، تم علاجها بمميعات دم سريعة المفعول وخضع لعملية استئصال الجلطات.
وتم تشخيصه في النهاية بالتهاب الوريد الخثاري بعد ملاحظة تكرار الجلطات والنتائج غير الطبيعية للاختبارات الدم. تلقى العلاج بالغلوبولين المناعي الوريدي، وبعد خمسة أيام، تحسنت حالته وغادر المستشفى دون أي مشاكل ملحوظة في الأوعية الدموية.
وأشار الباحثون إلى أن لقاح أسترازينيكا قد ارتبط بمعدلات أعلى من المتوقع لتجلط الدم الوريدي وأن حالة الرجل كانت غير عادية لحدوثها خارج الإطار الزمني النموذجي لمثل هذه المضاعفات. وأكدوا على أهمية بقاء الأطباء على دراية بهذه الحالات النادرة ومتطلبات التخثر المختلفة في المستقبل.
المصدر: Irish Mirror
