جرح ثلاثة من أفراد الشرطة وإلقاء القبض على 23 شخص في احتجاجات ضد الإغلاق
أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة بجروح وتم نقل أحدهم إلى المستشفى، فيما تم اعتقال 23 شخصًا وذلك أثناء المظاهرة المناهضة للإغلاق والتي انطلقت أمس السبت في وسط مدينة دبلن وشهدت إلى أعمال عنف وشغب.
وكانت الشرطة قد اغلقت عددًا من المناطق بما في ذلك سانت ستيفن جرين قبل الاحتجاج حيث تجمع عدد كبير من الناس في انتهاك لقواعد الصحة العامة، ثم تحول التجمع إلى أعمال عنف، حيث تم استهداف أفراد الشرطة بالألعاب النارية والصواريخ والبصاق.
وقد شارك في عملية حفظ الأمن قرابة 125 فردًا من الشرطة، والذين تعرضوا للاعتداءات، مما أسفر عن اعتقال 23 شخص بموجب قانون النظام العام، وتم نقل المعتقلين إلى عدد من مراكز الشرطة بوسط المدينة.
من جانبه صرح مفوض الشرطة درو هاريس إن التحقيقات جارية حاليا لملاحقة الذين ارتكبوا جرائم عنف خلال المظاهرات وتقديمهم للعدالة، مضيفا أن الشرطة تعاملت مع الوضع بطريقة احترافية.
هذا وندد رئيس الوزراء مايكل مارتن في بيان له بما وقع يوم أمس، قائلا أن تلك التجمعات الكبيرة في مواجهة قيود الإغلاق المستمرة، أظهرت عدم احترام تام للأشخاص الذين قدموا تضحيات ضخمة خلال هذا الوباء، مؤكدا أن السلطات لن تتسامح مع أي سلوك همجي أو أي أفعال عنيفة ضد أفراد الشرطة الذين يواصلون حماية وخدمة المجتمع في ظل الظروف الصعبة الحالية.
وأضاف مارتن أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للعنف.
المصدر: Breaking News