جدل داخل حزب فيانا فايل بسبب سياسات الهجرة والإقامة لطالبي اللجوء
يشهد حزب فيانا فايل، تصاعدًا في الانتقادات من بعض مرشحيه تجاه سياسات الحكومة المتعلقة بالهجرة والإقامة لطالبي اللجوء.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويأتي هذا الجدل في وقت تتحول فيه قضية الهجرة إلى محور رئيسي في الانتخابات المقبلة.
وأعلنت المرشحة عن دائرة لونغفورد-ويستميث ديمبنا كونيف، دعمها لحملة تعارض إقامة مركز مخصص لـ 1,000 طالب لجوء في منطقة أثلون، متسائلة على وسائل التواصل الاجتماعي عن تأثير ذلك على الأطفال في المجتمعات المحلية.
ورغم ذلك، نفت كونيف كتابة المنشور بنفسها وفقًا لما نقلته صحيفة (the Irish Independent).
في سياق آخر، وصفت المرشحة عن سليغو-ليتريم، إيديل ماكشاري، إدارة الحكومة لأزمة الهجرة بأنها “متهورة وغير مسؤولة”.
وأكدت ماكشاري، الحاجة إلى تغيير المسار الحالي لصالح حلول استراتيجية ومستدامة، تجنب تعارض المجتمعات المحلية مع بعضها وتعيد التوازن للأسر والعاملين والطلاب الذين تأثروا سلبًا بسياسات الإسكان.
وقالت ماكشاري، إن السياسات الحالية تدفع الملاك لتفضيل اللاجئين على الأسر المحلية والعمال والطلاب، مما يزيد من تعقيد أزمة الإسكان التي تعد الأكبر في تاريخ البلاد.
ودعت إلى إعادة استخدام العقارات السياحية والسكن الطلابي لأغراضها الأصلية ووقف الممارسات التي تعطي الأولوية للاجئين على حساب السكان المحليين. كما شددت على ضرورة تحسين كفاءة معالجة طلبات الحماية الدولية وترحيل من يثبت عدم أهليتهم للبقاء أو من ارتكب جرائم خطيرة.
ورغم الجدل، أكد متحدث باسم حزب فيانا فايل، أن الحزب يعترف بوجود تحديات في نظام اللجوء الحالي، لكنه يخطط لتحسين إدارة قضايا اللجوء وتعزيز التواصل مع المجتمعات المحلية. وأضاف أن الحزب يهدف إلى إنشاء نظام سريع وعادل يحترم الحدود ويضمن كرامة طالبي اللجوء.
وتتضمن خطة الحزب إعادة ملف الهجرة إلى وزارة العدل وإنشاء وزارة جديدة للشؤون الداخلية المحلية تُعنى بإدارة قضايا اللجوء ودعم الاندماج وتعزيز أمن الحدود، مع ضمان تمويل مستدام لتلبية احتياجات المجتمعات المتأثرة.
المصدر: Independent