كشفت أحدث الاستطلاعات أن ثلثا الطلاب يفكرون في ترك الكلية لأنهم لا يستطيعون العثور على سكن للعيش فيه هذا العام.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
ووفقا للدراسات، فإن التوتر الذي يصاحب البحث عن سكن له تأثير سلبي على الدراسة لما يقرب من أربعة من كل خمسة، أي 77٪ من طلاب الجامعات.
كذلك تؤثر أزمة الطاقة المتفاقمة على طلاب الجامعات هذا العام، حيث يشعر معظم الطلاب بالقلق من أنهم لن يكونوا قادرين على تحمل التكاليف المتزايدة للتدفئة.
وقد تضمن الاستطلاع عدد من تجارب الطلاب لتوفير السكن لهم أثناء الدراسة، حيث قال طالب دكتوراه من دبلن أنه يدفع 1000 يورو للسكن من إجمالي راتب 1500 يورو، وهو ما وصفه بالأمر الإجرامي، مؤكدا أن صحته النفسية تضررت كثيرا بسبب هذا الوضع المعيشي الصعب.
فيما قال طالب آخر في NUI Galway أنه وجد نفسه مضطرا للنوم على مرتبة هوائية في ممرات الكلية، وأن العديد من مالكي المنازل يسيئون استغلال الوضع من خلال فرض رسوم تصل إلى 700 يورو.
كذلك جاء في الاستطلاع أن الطلاب الدوليين الذين يأتون إلى أيرلندا من الخارج للدراسة يعانون بشدة حيث لا يجدون مكانا للعيش به.
وقال بعض الطلاب أنهم اضطروا لتأجيل دراستهم لأنهم لا يجدون سكن للإقامة أثناء الدراسة، وفي ذات الوقت بات الانتقال من منازلهم الأصلية إلى الكلية أمرا عسيرا ومكلفا ويستغرق وقتا طويلا جدا.
جدير بالذكر أنه تم إجراء هذا الاستطلاع بواسطة المتحدثة بإسم حزب شين فين لشؤون التعليم العالي روز كونواي والش، والتي عقبت على نتائجه قائلة أنه يجب على وزير التعليم العالي، سيمون هاريس، تشكيل فريق عمل خاص لتوجيه ومراقبة الاستجابة المستمرة لأزمة السكن الطلابي لهذا العام الدراسي والتحضير للعام المقبل.
كما حثت والش هاريس على ضرورة طرح استراتيجية جديدة لسكن الطلاب، مؤكدة أن تلك الأزمة هي نتيجة لأزمة الإسكان الأوسع التي تؤثر الآن على كل جانب من جوانب المجتمع.
المصدر: Irish Mirror
