يعتزم سكان مدينة بوريسوكاني في مقاطعة تيبيراري، تنظيم مظاهرة دعمًا للعائلات اللاجئة التي تواجه قرار إخلاء من السكن الذي تعيش فيه منذ نحو خمس سنوات.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومن المقرر أن تنطلق المظاهرة من كنيسة القديسين بطرس وبولس في المدينة مساء الأربعاء في تمام الساعة 6:45 مساءًا، حيث يعبر السكان عن غضبهم من قرار نقل العائلات إلى مكان آخر يبعد حوالي 22 كيلومترًا.
العائلات التي استقرت في بوريسوكاني منذ عام 2019، وشملت أطفالًا مسجلين في المدارس المحلية، تواجه الآن الترحيل إلى مركز إيواء مؤقت في مقاطعة أوفالي. سكان بوريسوكاني، بما في ذلك الأطفال الذين كونوا صداقات مع أطفال العائلات اللاجئة، سينضمون إلى المظاهرة للمطالبة بإبقاء العائلات في المجتمع الذي استقروا فيه وأصبحوا جزءًا منه.
القرار بإخلاء العائلات أثار استياء كبيرًا بين السكان المحليين الذين يرون أن هذا التحرك يتعارض مع اتفاق تم التوصل إليه مع وزارة العدل قبل عدة سنوات، والذي ينص على ضرورة بذل كل الجهود لإبقاء العائلات في المنطقة التي استقروا فيها. سكان بوريسوكاني يؤكدون أن مجمع بوريسوكاني قد أُشيد به باعتباره “نموذجًا ناجحًا” للتكامل في الريف الإيرلندي، وأن نقل العائلات الآن يعد “تراجعًا غير مقبول” في هذا النجاح.
وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المجتمع المحلي لإبقاء العائلات في مكانها، تم إصدار أوامر إخلاء جديدة تشمل نحو 96 شخصًا يقيمون في شقق ريفرسايد في بوريسوكاني، حيث تواجه ست عائلات الانتقال إلى مركز إيواء مؤقت في بير بمقاطعة أوفالي.
السكان المحليون يجادلون بأن توقيت هذا القرار “غير مناسب” نظرًا لاقتراب بداية العام الدراسي، ويصرون على ضرورة السماح للعائلات بالبقاء في المنطقة حتى يتم تأمين سكن بديل مناسب لها في بوريسوكاني. كما أعربت العائلات عن استعدادها لدفع إيجار عادل لملاك المجمع السكني.
وقال أحد السكان المحليين: “لقد استقرت هذه العائلات هنا، وكونوا صداقات، ويرغبون في تربية أطفالهم هنا. يجب أن تدعمهم الحكومة في تحقيق ذلك”.
وأضاف: “إنها طريقة صادمة للتعامل مع عائلات وضعت جذورها في هذه المنطقة”.
وتم تشكيل لجنة خاصة لدعم العائلات في مطلبها بالبقاء، حيث قالت مارغريت دونيلي، عضو لجنة التنسيق في بوريسوكاني، إن المجتمع بأسره يشعر بالصدمة من التطورات الأخيرة. وأكدت أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2019 يجب احترامه للسماح للعائلات بالبقاء.
وتهدف المظاهرة المرتقبة إلى الضغط على الحكومة لاحترام الاتفاقات السابقة ومراعاة الاستقرار الذي حققته هذه العائلات في بوريسوكاني، مع الأمل في أن تستجيب الحكومة لمطالب السكان المحليين وتسمح للعائلات بالبقاء في المكان الذي أصبحوا يعتبرونه وطنًا لهم.
المصدر: Independent
