تهديد خطير بإطلاق النار على زعيمة الشين فين يؤدي إلى اعتقال رجل في دبلن
تهديد على وسائل التواصل الاجتماعي، يعرض زعيمة الشين فين، ماري لو ماكدونالد، للخطر ويثير الجدل حول الأمان السياسي في البلاد. ومثُل رجل يبلغ من العمر 28 عامًا أمام المحكمة في دبلن بتهمة نشر فيديو على الإنترنت يهدد فيه بإطلاق النار على ماكدونالد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وواجه ريتشارد ماكغريفي، من منطقة وايت تشيرش بليس في راثفارنهام بدبلن، اتهامات إضافية بعدم المثول أمام المحكمة في الشهر الماضي.
وأفادت الشرطة، بأن ماكغريفي اعتُقل بعد نشر مقطع فيديو على منصات ( TikTok وFacebook وX)، يظهر فيه رجل يرتدي قناعًا ويهدد بإطلاق النار على ماكدونالد. يُتهم ماكغريفي بتهديده بالقتل أو التسبب في أذى خطير، مما أثار القلق والذعر بين الجمهور.
وفقًا للتحقيقات، وقع التهديد في منزله في وايت تشيرش بليس، قبل ثلاثة أيام، ويخالف القسم 5 من قانون الجرائم غير المميتة ضد الأشخاص. كما تم توجيه تهمة أخرى لماكغريفي بعدم المثول أمام المحكمة في 5/21 الماضي أثناء إطلاق سراحه بكفالة.
وخلال جلسة المحكمة، قدم المحقق الرقيب غاريث كين، أدلة الاعتقال والتهمة والتحذير، مشيرًا إلى أن ماكغريفي لم يرد على التهمة الأولى وعندما وُجهت إليه التهمة الثانية، قال “نسيت ذلك”. اعترض المحقق على الإفراج بكفالة نظرًا لجدية التهمة وقوة الأدلة والعقوبة المحتملة التي قد تصل إلى عشر سنوات في السجن.
في دفاعه، أوضح محامي ماكغريفي، أن موكله يعاني من إصابة دماغية مكتسبة، وفقد والده، وتُرك من قبل والدته عندما كان في الثالثة من عمره. وأضاف ماكغريفي، أنه يعيش بمفرده مع كلبيه في منزل تابع للمجلس البلدي وكان قلقًا بشأنهما وبشأن فقدان منزله إذا وُضع في الحجز.
ورغم دفاع ماكغريفي، رفضت القاضية باولا ميرفي الإفراج بكفالة، مشيرة إلى سجله السيء في المثول أمام المحكمة، وقررت وضعه رهن الاحتجاز للمثول مرة أخرى أمام محكمة كلوفر هيل الأسبوع المقبل.
المصدر: RTÉ