استدعيت الشرطة مرة أخرى إلى منزل وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، بعد تلقي تهديد زائف بوجود قنبلة. وقع الحادث بعد ظهر يوم الأحد عندما تلقى خط المساعدة “Samaritans” مكالمة تفيد بأن متفجرات زُرعت في منزل الوزيرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأجرى المحققون عملية تفتيش شاملة للمنزل، ولم يتم العثور على أي أجهزة متفجرة. يُفهم أن المتصل زعم أنه سجين محتجز في سجن ماونتجوي في دبلن.
ويجري حاليًا التحقيق في هذه المزاعم من قبل مصلحة السجون، بينما أكدت الشرطة أيضًا فتح تحقيق في الحادث.
وقال متحدث باسم الشرطة: “لا تعلق الشرطة على التفاصيل الأمنية المتعلقة بالمسؤولين الحكوميين أو الوزراء”.
وأضاف: “تقوم الشرطة بالتحقيق في تهديد محتمل ضد أحد الممثلين المنتخبين في شرق البلاد”.
وهذا التهديد هو الأحدث في سلسلة من التهديدات المماثلة التي وُجهت إلى وزيرة العدل خلال السنوات الأخيرة. في حادثة سابقة، أُدين رجل بتقديم تهديد زائف مشابه مرتبط بماكنتي.
والرجل حاليًا في السجن، لكنه لا يقضي عقوبته في سجن ماونتجوي، ما يفتح المجال لفرضية أن يكون متصل آخر هو الذي قام بهذه المكالمة المقلدة.
كما تعرض رئيس الوزراء، سيمون هاريس، لتهديد بوجود قنبلة في وقت سابق من هذا العام، وأعرب عن استيائه من مثل هذه الحوادث.
وقال حينها: “هذه التصرفات غير مقبولة تمامًا. لا أعتقد أن كلمة ‘زائف’ تعبر بشكل صحيح عن تلك التهديدات، لأن الغرض منها واضح وهو التخويف والإزعاج”.
وأدان هاريس بشدة التهديد الذي استهدف منزل ماكنتي، وقال: “من المرعب أن يتم توجيه تهديد لأي شخص في منزله. تعمل هيلين ماكنتي بجد يوميًا لصالح الشعب الأيرلندي، ويجب أن تكون هي وأسرتها بأمان تام في منزلهم وفي أي مكان آخر. مثل هذا السلوك يجب أن يُدان من الجميع”.
وأكد هاريس ثقته في أن الشرطة ستتعامل مع هذا الأمر بجدية كبيرة.
المصدر: Irish Mirror
