في مساء اليوم، أقيمت مراسم تكريمية حيث قام أقارب المشاركين في انتفاضة عيد الفصح بوضع أكاليل الزهور ترحمًا على الأرواح التي فُقدت خلال الأحداث.
وتنظم جمعية سكان 1916 هذا الحدث سنويًا بطريقة تخلو من الانتماءات السياسية والدينية، وذلك تكريمًا للمشاركين في انتفاضة عيد الفصح.
وقد أقيمت الفعالية في حديقة الذكرى بوسط مدينة دبلن.
وبعد قراءة إعلان عام 1916، تم وضع أكاليل الزهور لتكريم أرواح الذين قضوا نحبهم.
وألقى رئيس الوزراء السابق بيرتي أهيرن كلمة خلال الحفل.
وحث أهيرن الحاضرين على مواصلة السعي نحو الشمولية والمصالحة والسلام، سواء ضمن مجتمعاتهم الخاصة أو على الساحة العالمية.
وقال أهيرن “نحن هنا لنتذكر انتفاضة عام 1916، وهذه اللجنة استمرت في الحفاظ على هذا التقليد، مرورًا بالذكرى المئوية وما بعدها”.
وأضاف: “هؤلاء هم أقارب أولئك الذين قاتلوا في عام 1916. أعتقد أن من الجيد أن يستمر هذا الروح وهذا الرؤية في المستقبل. لطالما دعمت قضيتهم لذا من الجميل أن أكون هنا معهم”.
واختتمت المراسم بعزف “نوح الناي” تلاه عزف النشيد الوطني ورفع العلم الثلاثي الألوان.
وستقام غدًا في دبلن الاحتفالات الرسمية للدولة بذكرى انتفاضة عام 1916.
المصدر: RTÉ
