تقييم صحي يحذر من مخاطر مخيم طالبي اللجوء على طول قناة دبلن الكبرى
حذر تقييم صحي وسلامة، من المخاطر المحيطة بمخيم طالبي اللجوء على طول قناة دبلن الكبرى، مشيرًا إلى أن “الانزلاقات والتعثرات والسقوط” تعتبر أمورًا لا مفر منها بجوار المياه الخطرة بشكل مخادع، وأن “الخيام المزدحمة” التي تحتوي بعضها على حاويات مليئة بالبول قد تتسبب في انتشار الأمراض.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشار التقييم إلى أن العدد الكبير من الخيام حال دون القدرة على عدها بدقة، وذلك بسبب “الكم الهائل” منها واستخدام الأغطية الكبيرة من القماش المشمع للحماية من العناصر الطبيعية.
وقالت “Waterways Ireland“ في تقييمها، إن القنوات يمكن أن تكون “خطرة بشكل مخادع” بمياهها العميقة، ورواسبها الكثيفة، ومنحدراتها الحادة.
وأفاد التقرير بوجود حبال تتقاطع بين الخيام بالإضافة إلى خطوط غسيل مؤقتة، مما يشكل خطرًا على السكان وأفراد الجمهور. وذكر التقرير: “الانزلاقات والتعثرات والسقوط لا مفر منها، وإذا انتهى الأمر بشخص أو أكثر في القناة فقد تحدث إصابة خطيرة أو وفاة”.
وحذرت Waterways Ireland أيضًا من مخاطر صحية عامة، وأشارت إلى أنه رغم مساعدة المتطوعين للسكان بحاويات القمامة، إلا أنه لا توجد مرافق لغسل اليدين أو دورات مياه. وأوضح التقييم: “لاحظنا وجود عدد من الحاويات التي يبدو أنها تحتوي على بول. كان هناك رائحة قوية سائدة في الموقع خاصة عند هياكل القفل”.
وأضاف التقييم: “مع ازدحام الخيام بهذا الشكل وعدم وجود مرافق رفاهية، يظل خطر حدوث تفشي للأمراض قائمًا”.
وأقر التقييم الصحي بأنه لم تكن هناك علامات على تلف البنية التحتية للقناة بما في ذلك بوابات القفل أو الأرصفة لرسو البوارج. وخلص التقييم إلى أن الخيار الوحيد هو نقل السكان إلى مواقع الإقامة “لتنظيف وتعقيم وتأمين المنطقة”.
وتضمنت خطة عملية إزالة الخيام أن تتولى الشرطة “السيطرة على المنطقة عبر الحواجز” في الساعة 5:30 صباحًا في 5/9. وكان من المقرر وصول المقاولين وموظفي Waterways Ireland بعد ذلك بمدة 45 دقيقة، فيما سيتم إطلاق قارب أمان على القناة تحسبًا للطوارئ.
وعند الساعة 7 صباحًا، سيتم التوجه إلى السكان بشكل فردي وفقًا للخطة. وقالت الخطة: “سيحصل كل ساكن في خيمة على مذكرة تشرح من هم موظفو الهيئة العامة، والسبب في وجودهم، وعرض الإقامة المتاحة”. وسيوجه موظفو خدمات الإقامة الدولية للسكان بأخذ متعلقاتهم والذهاب مباشرة إلى أحد الحافلات”.
وأضاف التقرير: “ستكون الشرطة حاضرة ومرئية ولكنها لن تشارك إلا عند الضرورة ودعوتها”.
وفي حالة وجود مرضى، سيتم نقل الأشخاص الذين يعتبرون مرضى جدًا للسفر إما إلى المستشفى أو، إذا كانوا بحالة جيدة بما فيه الكفاية، إلى الفريق الطبي في مركز إقامة Citywest.
وفي حالة رفض شخص مغادرة خيمته، تنص الخطة التشغيلية على أن “الموظفين سيبلغون أفراد الشرطة في الموقع بالرفض. وستقوم الشرطة بعد ذلك بالتواصل مع كل شخص لإبلاغه بالعواقب المحتملة لذلك”.
وأوضحت الوثائق، أن ضفاف القناة يجب تنظيفها بعناية بواسطة موظفين يرتدون بدلات كاملة وأقنعة وجه، مع وضع الأكياس والملابس أو المتعلقات الشخصية المتبقية جانبًا بأمان حتى يتم استردادها.
وبعد عمليات الإزالة، قامت Waterways Ireland بإقامة سياجات واسعة على طول ضفاف القناة الكبرى بشكل مثير للجدل. وأوضحت متحدثة باسم Waterways Ireland: “نحن ملتزمون بإعادة فتح جميع أجزاء القناة الكبرى حيث تم إقامة السياجات المؤقتة”.
وأضافت: “إن إقامة الحواجز على طول القناة لم يكن شيئًا نتخيله أبدًا. نحن ندرك أن الوضع الحالي للسياجات على امتداد القناة ليس مثاليًا، لكنه ضروري لتقليل مخاطر الصحة والسلامة التي تشكل أولويتنا القصوى”.
وأشارت إلى أن Waterways Ireland التقت بمجموعات السكان المحليين وتدرس جميع الخيارات لإعادة فتح ضفاف القناة الكبرى بشكل كامل.
المصدر: Irish Mirror