تقرير يكشف: أقل من ربع تصاريح الإقامة لعام 2023 كانت لأسباب عمل
كشفت الإحصاءات الجديدة التي نشرها يوروستات في التقرير السنوي عن الهجرة واللجوء لعام 2023، عن معلومات مهمة حول طبيعة الهجرة إلى أيرلندا، مما يظهر أن البلاد تعتبر استثناءًا مقارنةً ببقية دول الاتحاد الأوروبي والنرويج.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفقًا للتقرير، فإن 22.7% فقط من تصاريح الإقامة الأولى الصادرة في أيرلندا عام 2023 كانت لأسباب تتعلق بالعمل.
في المقابل، تم إصدار ما يقرب من نصف التصاريح للأشخاص الذين قدموا للدولة لأسباب تعليمية. بالمقارنة، 35.9% من التصاريح في دول الاتحاد الأوروبي والنرويج كانت لأغراض العمل، بينما حصل 13.3% فقط على التصاريح لأسباب تعليمية.
وتثير هذه الأرقام تساؤلات حول طبيعة الهجرة إلى أيرلندا، خاصةً مع الوضوح أن العديد من الأشخاص القادمين من دول مثل البرازيل يعملون بدوام جزئي أو بطرق أخرى. تعارض هذه الإحصاءات الفكرة الشائعة بأن كل مهاجر من خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية يعمل ويدفع الضرائب ويساهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وإحصائية أخرى مثيرة من التقرير تشير إلى أن 35% من اللاجئين الأوكرانيين الذين حصلوا على حماية مؤقتة في شهر 3 الماضي، كانوا من الذكور البالغين. هذا العدد يفوق عدد الأطفال الذين يمثلون 25% من الإجمالي، كما أن نسبة الذكور البالغين ارتفعت بشكل ملحوظ من 7% فقط في شهر 3 لعام 2022. هذه الأرقام قد تثير تساؤلات إضافية حول نوعية الأشخاص الذين يغادرون بلادهم في زمن الحرب.
وتفتح هذه الإحصاءات الباب أمام نقاشات أوسع حول سياسات الهجرة والإقامة في أيرلندا وكيف يمكن تحسينها لتلبية احتياجات الاقتصاد والمجتمع بشكل أفضل.
وتشير البيانات إلى وجود تفاوت كبير في طبيعة الهجرة إلى أيرلندا مقارنةً ببقية دول الاتحاد الأوروبي، مما يستدعي دراسة معمقة لفهم الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها في المستقبل.
المصدر: Gript.ie