Slide showالهجرة واللجوء

تقرير: 72% من المهاجرين في البلاد يعتبرون العنصرية “قضية كبيرة” تهدد اندماجهم

Advertisements

 

أظهر تقرير جديد أعدته شركة الاستطلاعات (Ipsos B&A) لصالح وزارة الاندماج، أن أغلبية المهاجرين في البلاد يعتبرون أن التوجهات المناهضة للمهاجرين “مشكلة كبيرة” في البلاد.

وكُشف عن التقرير الذي يعود إلى شهر 4 من هذا العام، بموجب قانون حرية المعلومات، وأظهر أن 72% من المهاجرين “يتفقون بشكل عام” على أن هذه التوجهات تشكل قضية كبيرة، حيث أعرب ما يقرب من نصفهم عن اعتقادهم الشديد بذلك.

وشمل الاستطلاع أكثر من 7500 رد من الأفراد والمنظمات، وركز على تحديات الاندماج في المجتمع الأيرلندي. من بين 4750 مهاجرًا شاركوا في الاستطلاع، وُلد حوالي نصفهم (47%) في البرازيل، و9% في الهند، و4% في أوكرانيا. أظهر التقرير أن 87% من المهاجرين الذين استجابوا انتقلوا إلى البلاد بين عامي 2010 و2023، وأن 73% منهم يعملون بدوام كامل.

وكشف التقرير، أن المهاجرين يواجهون تحديات متعددة في مجالات مثل الإسكان والتوظيف والتعليم والوصول إلى الخدمات العامة. وأشار العديد من المهاجرين إلى تعرضهم لمعاملة غير عادلة بسبب خلفياتهم، بالإضافة إلى القيود المفروضة على التأشيرات والتي تخلق اختلالات في القوة مع أصحاب العمل. يواجه العديد من المهاجرين صعوبة في العثور على عمل في مجال تخصصهم بسبب الشروط القصيرة للتأشيرات.

ورغم هذه العوائق، يعتقد معظم المهاجرين أن أيرلندا بشكل عام مكان مرحب. ومع ذلك، أفاد عدد كبير من المهاجرين بتعرضهم للتمييز والتنميط العرقي والإثني، حيث ذكر ثلثا المهاجرين أنهم واجهوا تمييزًا عرقيًا أو إثنيًا، وأفاد 60% منهم بتعرضهم لجرائم الكراهية والمضايقات.

واختتم التقرير بتقديم عدد من التوصيات، بما في ذلك التشديد على إنهاء نظام توفير الإقامة المباشرة وتشريع أقوى لخطاب الكراهية. أشارت التوصيات إلى ضرورة استخدام البيانات مثل مؤشر الحرمان وبيانات التعداد لتوجيه السياسات والاختيارات التي يتم اتخاذها، مما يضمن تحقيق العدالة والإنصاف في معالجة قضايا المهاجرين في أيرلندا.

وتم إطلاق الاستشارة العامة حول اندماج المهاجرين في شهر 10 الماضي واستمرت حتى نهاية شهر 2024/11 المقبل. وستساهم الآراء المدرجة في هذه الاستشارة في صياغة الاستراتيجية الوطنية الجديدة للاندماج.

وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت التوترات في ضاحية كولوك بدبلن بسبب خطط لإسكان طالبي اللجوء في مصنع كراون باينتس السابق، مما أدى إلى مواجهات مع الشرطة واندلاع حرائق في الموقع. ووقعت حوادث مماثلة في مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك حريق دمر فندق روس ليك في روسكاهيل، غالواي، العام الماضي بعد الإعلان عن تخصيصه لطالبي اللجوء.

ويؤكد التقرير أن معالجة هذه القضايا بشكل صحيح تتطلب اتخاذ إجراءات فعالة وتعاون جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق الاندماج السليم والعدالة للجميع في المجتمع الأيرلندي.

 

المصدر: The Journal

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.