Slide showأخبار أيرلندا

تراجع حاد في أعداد شرطة المرور يثير المخاوف وسط ارتفاع وفيات الطرق

Advertisements

 

كشفت أرقام جديدة، عن انخفاض حاد بنسبة 41% في عدد أفراد شرطة المرور خلال الـ15 عامًا الماضية، حيث تظهر الأرقام، أن هناك الآن 620 ضابطًا فقط مخصصين لوحدة شرطة المرور (RPU) حسب آخر الإحصائيات لشهر 5 الماضي.

وكانت هذه الأرقام قد تم تعديلها من 629 بعد استفسار من مجموعة (PARC) المعنية بسلامة الطرق. وهذا يعني أن عدد أفراد وحدة شرطة المرور الآن أقل بنسبة 41% مقارنة بالذروة التي وصلت إليها قبل 15 عامًا، حين كان هناك 1046 ضابطًا يعملون على تأمين الطرق.

وفي حديثها لبرنامج “Newstalk Breakfast صباح اليوم، وصفت مؤسسة مجموعة PARC، سوزان جراي، الوضع بأنه “مقلق للغاية”، موضحة أن الأرقام تستمر في الانخفاض شهريًا هذا العام، مشيرة إلى أن “الواقع هو أن لدينا فقط 620 ضابطًا متخصصًا على طرقنا”.

كما أشارت إلى أن هذا الرقم يشمل أولئك الذين ليسوا في الخدمة الفعلية، مثل من هم في إجازات مرضية طويلة أو موقوفين عن العمل، مما يعني أن العدد الفعلي أقل من ذلك.

وتابعت جراي بالقول: “لدينا مخاوف كبيرة، كما هو الحال لدى العديد من الأشخاص الذين يتواصلون معنا للإبلاغ عن السلوكيات الخطرة التي يشاهدونها يوميًا على طرقنا”.

ويأتي هذا التراجع في عدد أعضاء وحدة شرطة المرور في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في وفيات الطرق. حيث بلغ عدد الوفيات على الطرق أدنى مستوى له في عام 2021، إذ سجلت 130 حالة وفاة. ولكن من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 200 هذا العام، مما يمثل زيادة بنسبة 54%.

وأكدت جراي أن هناك “علاقة واضحة” بين ارتفاع وفيات الطرق وانخفاض عدد أفراد شرطة المرور، مشيدة بوعد مفوض الشرطة بزيادة عدد أعضاء الوحدة بـ 75 هذا العام و75 آخرين في العام المقبل.

ومع ذلك، حذرت جراي، من أن المنافسة على هذه المناصب قد بدأت في شهر 4 الماضي، إلا أن إدارة الشرطة لم تقم بعد بإنشاء لجنة لإجراء المقابلات.

وختمت بالقول: “يجب أن يكون هذا الأمر أولوية لضمان تعيين 75 ضابطًا قبل نهاية العام”. وعلى الرغم من إضافة 150 عضوًا جديدًا، فإن ذلك سيبقي عدد أعضاء الوحدة أقل بنسبة 30% مما كان عليه قبل 15 عامًا.

 

المصدر: News Talk

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.