تحقيقات جارية بعد انفجار “قنبلة بدائية الصنع” في غرفة رجل بمأوى للمشردين في دبلن
بدأت الشرطة تحقيقًا جنائيًا إثر انفجار وقع في مأوى للمشردين في دبلن أمس، وتوفي رجل في الثلاثينات من عمره من ليتوانيا بعد انفجار “قنبلة بدائية الصنع” في غرفته بمأوى المشردين التابع لـ “ديبول” في شارع ليتل بريتن، بالجزء الداخلي الشمالي من دبلن.
وكان الرجل الوحيد في الغرفة في ذلك الوقت، وكانت القنبلة معه في الغرفة عندما انفجرت.
ولم تكن هناك أدلة على وقوع هجوم أو أن القنبلة قد أُلقيت داخل المبنى.
وكان هناك 73 شخص آخرين من السكان في المأوى وقت الحادث، ولم يصب أحد منهم. وتم نقلهم لاحقًا إلى أماكن إقامة بديلة لليلة.
وأبلغ السكان عن سماع دوي انفجار ثم رؤية دخان قبل إخلائهم، ووصفت “ديبول” الانفجار بأنه حادث منعزل.
وتحاول الشرطة تحديد كيفية حصول الرجل على القنبلة والغرض منها.
ومن المقرر إجراء فحص تشريحي على الجثة من قبل الطبيب الشرعي الحكومي في وقت لاحق اليوم. ولا يزال التحقيق الجنائي مستمرًا في موقع الحادث.
وقام فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع للقوات المسلحة بتنفيذ تفجير محكوم في الموقع الليلة الماضية.
وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة أن هذا أُجري “لجعل الموقع آمنًا”، واختتمت العملية بعد منتصف الليل بقليل.
وتناشد الشرطة أي شخص لديه معلومات الاتصال بمحطة شرطة في بريدويل على الرقم 6668200 01 أو خط الشرطة السري على الرقم 111 666 1800.
المصدر: RTÉ