تجري السلطات، تحقيقًا في احتمال وجود دافع إرهابي وراء حادثة طعن وقعت الليلة الماضية في ثكنة عسكرية بمدينة غالواي، حيث أصيب رجل في الخمسينات من عمره بجروح خطيرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتعرض قسيس في الجيش للطعن عدة مرات في ثكنة “رينمور” حوالي الساعة 10:45 مساءًا.
وأكدت السلطات، أن وحدة المحققين الخاصة تشارك في التحقيق، حيث تركز إحدى خطوط التحقيق على معرفة ما إذا كان الهجوم بدوافع إرهابية.
وتم نقل القسيس إلى مستشفى جامعة غالواي، حيث وُصفت حالته بالخطيرة لكنها ليست مهددة للحياة. وفي منشور على “فيسبوك” هذا الصباح، شكر القسيس الجمهور على صلواتهم وأكد أنه بانتظار إجراء عملية جراحية.
وتم القبض على المشتبه به، وهو مراهق، بعد أن تمكن أفراد من قوات الدفاع من السيطرة عليه في مكان الحادث. وهو محتجز حاليًا في مركز للشرطة في المنطقة الشمالية الغربية، وتم تمديد فترة احتجازه.
من جهة أخرى، قال مفوض الشرطة درو هاريس، إنه تحدث مع رئيس أركان قوات الدفاع، الفريق شون كلانسي، وتمنى للقسيس الشفاء العاجل.
وأكدت قوات الدفاع في بيان لها، أن الحادث وقع في الثكنة، وأنه تم إطلاق النار من قبل أفراد الدفاع المناوبين وفقًا للبروتوكولات المعمول بها بعد تعرض أحد الأعضاء لهجوم من قبل مدني.
وتم الحفاظ على مكان الحادث لإجراء فحص تقني من قبل وحدة التحقيق الجنائي، فيما تواصل السلطات التحقيق في الحادث.
المصدر: RTÉ
