تحسن ملحوظ في ثقة المستهلكين مع انخفاض أسعار الطاقة في 2024
شهد بداية عام 2024 تحسناً ملحوظاً في ثقة المستهلكين، بحسب ما أفاد به مؤشر الثقة الاستهلاكية للاتحاد الائتماني. تأتي هذه الزيادة في الثقة نتيجة لانخفاض أسعار الطاقة وإعلانات تخفيض أسعار البقالة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
ووفقًا للمسح الذي شمل 1000 شخص بالغ في الفترة من 4 إلى 19/1، وصلت ثقة المستهلكين إلى أعلى مستوياتها منذ حوالي عامين. وتشير النتائج إلى أن الانقطاع عن متابعة الأخبار الاقتصادية والمالية خلال فترة الأعياد أسهم في هذا التحسن الموسمي، بالإضافة إلى إحساس المستهلكين بتحسن الأوضاع الاقتصادية مع استمرار الحذر تجاه المستقبل.
وأوضح الاقتصادي أوستن هيوز، في تحليله لنتائج المسح، أن الفترة المذكورة شهدت انخفاضاً مستمراً في أسعار النفط، وتخفيضات ملحوظة في رسوم الكهرباء والغاز، وتخفيضات أسعار في السوبر ماركت، بالإضافة إلى التكهنات حول إمكانية تخفيض معدلات الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي (ECB) خلال العام.
كما أشار هيوز إلى التحسن في المعنويات بفضل زيادة الإعفاءات الضريبية ومعدلات الرعاية الاجتماعية التي بدأ تطبيقها مؤخراً، وصرف اعتمادين كهربائيين في شهرين 12 و1، قيمة كل منهما 150 يورو.
وأظهرت الدراسة أن 40% من المستطلعين يتوقعون زيادة في دخل أسرهم خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنةً بنسبة 35% في العام الماضي. في حين انخفضت نسبة الذين يتوقعون انخفاض دخلهم من 27% إلى 23%.
رغم ذلك، تراجعت نسبة من يتوقعون تحسن الاقتصاد خلال السنوات الخمس القادمة من 39% إلى 35%. وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الذين يعتقدون أن الاقتصاد سيكون أسوأ، بينما ازدادت نسبة الذين يرون أنه سيظل كما هو.
علق ديفيد مالون، الرئيس التنفيذي لاتحاد الائتمان، على النتائج قائلاً: “التحسن الكبير في ثقة المستهلكين في شهر 1 يشير إلى توقع العديد من المستهلكين لتخفيف الضغوط المتعلقة بتكاليف المعيشة وزيادة في دخلهم خلال العام المقبل. مع ذلك، تظهر تفاصيل الدراسة أن المستهلكين يحافظون على الحذر في توقعاتهم وخطط إنفاقهم”.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن ثقة المستهلكين قد تتغير بسهولة على المدى القصير.
وأضاف مالون: “لن يكون مفاجئاً رؤية بعض التراجع في المعنويات خلال الأشهر المقبلة، حيث يبدأ التركيز على التوقعات العالمية الصعبة وفواتير الإنفاق خلال فترة الأعياد، مما يؤكد استمرار الضغط على مالية الأسر”.
المصدر: RTE