حذر مديرو المدارس، من أن المدارس قد لا تتمكن من تطبيق برنامج الكتب المدرسية الجديد للمرحلة الثانوية في شهر 9 المقبل، كما كشف استطلاع للرأي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأظهر استطلاع أجرته الجمعية الوطنية للمديرين والنواب (NAPD)، أن 83 في المائة من المديرين يشعرون بأن الدعم والمعلومات اللازمة غير متوفرة. فقط 36 في المائة من المديرين أعربوا عن ثقتهم في قدرة مدارسهم على تنفيذ البرنامج بشكل فعال بحلول شهر 9.
وأعلنت وزيرة التعليم نورما فولي مؤخرًا، أن أكثر من 200,000 طالب في سنوات الدورة الأولى، من السنة الأولى إلى الثالثة، سيكونون مؤهلين للحصول على كتب مجانية من شهر 9 المقبل.
وتدعم الجمعية الوطنية للمديرين والنواب البرنامج، لكنها قالت إن نجاح المبادرة يعتمد على قدرة المديرين على التنقل في عملية الشراء التي تقع على عاتقهم وحدهم.
كما قالوا إن “الوقت ليس في صالحنا لتمكننا من تنفيذ البرنامج بحلول شهر 9.”
ويقول بول كرون، مدير الجمعية الوطنية للمديرين والنواب، إن هذه العملية تضع ضغطًا إضافيًا على المديرين وتبعدهم عن التفاعل مع الطلاب.
ويضيف كرون: “لطالما كنا نسلط الضوء على العبء الإداري المتزايد الذي يوضع على المديرين. التمويل، الشراء، الموارد البشرية، الصحة والسلامة وإدارة المرافق هي من بين المهام الإدارية العديدة التي تبعد المديرين عما هو مهم فعليًا، التفاعل مع طلابهم”.
ويشير مدير الجمعية الوطنية للمديرين والنواب إلى أن “التقارير التي نتلقاها من الأعضاء بخصوص العمل الإداري الخاص الإضافي الذي يتم إنشاؤه من خلال عملية شراء برنامج الكتب المدرسية ونقص الخبرة المتخصصة مقلقة للغاية”.
ويتابع: “هذه مبادرة قيمة للغاية، ونحن نرغب في رؤيتها تعمل بحلول شهر 9، لكن يبدو الآن أن هذا موضع شك للعديد من المدارس. نحن الآن نناشد وزيرة التعليم، نورما فولي، أن تأخذ بعين الاعتبار بجدية توفير الدعم الإداري المتخصص للمدارس الثانوية من أجل تخفيف الضغوطات الإدارية المتزايدة وتوفير القدرة في نظامنا التعليمي للمديرين لتعطي الأولوية لوقتهم لطلابهم”.
هذا التحذير من مديري المدارس يسلط الضوء على التحديات اللوجستية والإدارية التي تواجه تطبيق برامج التحديث في التعليم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمبادرات كبيرة مثل توفير الكتب المجانية للطلاب. يظهر أيضًا أهمية الدعم الكافي والتخطيط المسبق لضمان نجاح هذه البرامج وتحقيق أهدافها في تعزيز الفرص التعليمية لجميع الطلاب.
المصدر: Breaking News
