يتم حث الجمهور على توخي الحذر من عملية احتيال جديدة تنتحل هوية شركة (An Post)، وتهدف إلى خداع الناس لتسليم تفاصيل بطاقاتهم المصرفية للمحتالين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتتضمن عملية الاحتيال إرسال رسالة نصية للمستلم تُبلغه بأن توصيل طرد طلبه قد تم تعليقه بسبب وجود رقم مفقود في عنوانه. تبدأ الرسالة النصية برقم هاتف يبدأ بالرمز +261، الذي يُشير إلى أنه من مدغشقر.
وتُحث الرسالة المستلم على النقر على رابط. عند النقر على الرابط، يتم تحويل الشخص إلى نسخة مزيفة من موقع (An Post).
وثم يتم إغراء “العميل” بإدخال اسمه وعنوانه وبريده الإلكتروني وتفاصيل بطاقته المصرفية لدفع رسوم إعادة التوصيل الظاهرة كأنها صغيرة بقيمة 3.25 يورو.
يذكر موقع (An Post) العملاء بأنهم لا يرسلون رسائل نصية تحتوي على روابط قابلة للنقر.
ويقول الموقع: “لن نرسل لك رسالة نصية تحتوي على رابط قابل للنقر لإدخال تفاصيلك، نحن نرسل الرسائل النصية فقط لأغراض إعلامية”.
ويضيف: “لقد تمكن المحتالون من استنساخ أرقام الهواتف المحمولة المستخدمة من قبل (An Post) أو مؤسسات مالية أخرى لإرسال الرسائل النصية إليك، لذا لا تفترض أبدًا أن الرسالة صادرة منا”.
ويشير الموقع: “كن يقظًا إذا تلقيت مكالمة هاتفية مفاجئة من شخص يدعي أنه من (An Post). قد يدعي أنه يتصل من قسم الاحتيال ويزعم أن حسابك قد تم اختراقه. قد يطلب منك تفاصيل حسابك المصرفي لمنع المعاملات الاحتيالية المستقبلية. لا تشارك أي تفاصيل”.
ويوضح: “تذكر، لن نتصل أو نرسل بريدًا إلكترونيًا أو رسالة نصية نطلب فيها تفاصيل حسابك المصرفي أو رقم بطاقتك، أو معرف المستخدم، أو الرقم السري، أو كلمة المرور على الإنترنت. لا تشارك رموز التحقق التي أُرسلت إليك عبر النص مع أي شخص، حتى إذا قال هذا الشخص إنه يتصل من (An Post)”.
كما قدمت (An Post) عددًا من النصائح التي يجب على العملاء اتباعها لتجنب الوقوع ضحية للمحتالين:
توقف وفكر: هل تتوقع طردًا؟
تحقق من الأخطاء الإملائية، الروابط غير العادية أو عناوين البريد الإلكتروني الغير مألوفة.
احترس من الطلبات العاجلة التي تطلب اتخاذ إجراء فوري.
العملاء الذين يعتقدون أنهم كانوا هدفًا لعملية احتيال أو زاروا موقعًا احتياليًا وقدموا تفاصيلهم المصرفية يُحثون على الاتصال بمصرفهم أو مزود الخدمة على الفور.
المصدر: Irish Mirror
