تحذير للسياح الأيرلنديين في إسبانيا: كيفية تجنب الإصابة بعدوى معوية خطيرة
مع استعداد الآلاف من الأيرلنديين للسفر إلى إسبانيا خلال الأشهر المقبلة، أصدرت السلطات تحذيرًا بشأن عدوى معوية شديدة تنتشر في بعض أجزاء البلاد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأفادت السلطات بزيادة مقلقة في عدد السياح العائدين إلى أيرلندا وهم يعانون من مشاكل في المعدة مثل الإسهال والقيء. يُعتقد أن السبب هو حالة معدية تُعرف باسم داء خفيات الأبواغ، المعروف أيضا كريبتو، من الأمراض الطفيلية الناجمة عن كريبتوسبوريديوم، مع زيادة في الحالات المُبلغة من السياح القادمين من إسبانيا، خاصة من منطقة سالو.
وتُظهر تحديثات موقع وزارة الخارجية: “وردت تقارير عن زيادة في مستويات كريبتوسبوريديوم، وهي عدوى معوية شديدة، من مناطق في إسبانيا، خاصة سالو في كتالونيا. تنصح الخدمات الصحية (HSE)، الأشخاص باتخاذ احتياطات إضافية للنظافة عند السفر إلى هذه المنطقة”.
في الخريف الماضي، أصدرت الخدمات الصحية، تحذيرًا بشأن هذه العدوى ونصح بأفضل التدابير التي يمكن أن يتخذها السياح لتجنب الإصابة أثناء السفر.
وصرح متحدث باسم الخدمات الصحية: “مع زيادة عدد السياح الأيرلنديين العائدين من الخارج وهم يعانون من أمراض معوية (الإسهال والقيء)، تنصح الخدمات الصحية الأشخاص باتخاذ احتياطات إضافية للنظافة عند السفر إلى الخارج. تم الإبلاغ عن زيادة في مستويات كريبتوسبوريديوم، وهي عدوى تسبب التهاب المعدة والأمعاء، في الشهر الماضي بين السياح العائدين من إسبانيا، خاصة سالو في كتالونيا. كانت هناك زيادة واسعة في كريبتوسبوريديوم في أوروبا في شهرين 8 و9، ويُرجح أن السبب هو الطقس الحار الشديد في أوروبا، خاصة في الدول المتوسطية، خلال الصيف”.
وإذا كنت تسافر إلى منطقة قد تحدث فيها تفشيات لأمراض معوية (بما في ذلك كريبتوسبوريديوم)، هناك إجراءات هامة يمكنك اتخاذها لحماية نفسك وأسرتك أثناء السفر ومنع انتشار العدوى عند العودة إلى أيرلندا، بما في ذلك غسل اليدين جيدًا واتخاذ احتياطات مع الماء والطعام.
وقالت الخدمات الصحية: “الأعراض الأكثر شيوعًا هي الإسهال المائي، وقد يعاني البعض من الجفاف، فقدان الوزن، تشنجات المعدة، والحمى، والغثيان والقيء. في حين أن البعض الآخر قد لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق. تستمر الأعراض عادة بين 1 إلى 2 أسبوع. بينما تعتبر هذه العدوى خفيفة عند الأشخاص الأصحاء، قد تكون أسوأ عند الأطفال الصغار وكبار السن، ويمكن أن تكون خطيرة جدًا للأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف”.
وتنصح الخدمات الصحية، السياح بغسل أيديهم بشكل متكرر باستخدام الصابون والماء النظيف في الحالات التالية:
- قبل الأكل والشرب
- قبل وبعد إعداد الطعام، خاصة اللحوم النيئة
- بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات
- بعد زيارة الأسواق الغذائية
- بعد ملامسة الأشياء في الأماكن العامة
- بعد لمس الحيوانات الحية
نصائح لتجنب المياه الملوثة. شددت الخدمات الصحية، على ضرورة اتخاذ الاحتياطات التالية:
- تحقق مما إذا كانت مياه الصنبور معالجة – استنشقها لمعرفة رائحة الكلور
- اسأل مدير الإقامة إذا كانوا يعتبرون مياه الصنبور آمنة
- إذا كنت غير متأكد، تجنب شرب مياه الصنبور قدر الإمكان
- لا تستخدم الثلج في مشروباتك
- إذا كنت غير مرتاح لشرب المياه، لا تستخدمها لتنظيف أسنانك – استخدم المياه المعبأة بدلاً من ذلك
- لا تدخل إلى حمامات السباحة إذا كنت غير مرتاح لترتيبات النظافة
- إذا كانت الشواطئ أو البحر لا تبدو نظيفة، لا تسبح في المياه
- دائما استحم بعد السباحة في حمام السباحة أو البحر
- إذا كنت تعاني من الإسهال، لا تدخل حمامات السباحة لمدة يومين بعد زوال الأعراض
- لا تدع طفلك يسبح في حمام السباحة بارتداء حفاضات عادية، استخدم حفاضات السباحة
- نصائح لتجنب الطعام الملوث، حيث ينصح باتخاذ الاحتياطات التالية:
- تأكد، حيثما أمكن، من أن الطعام الذي تتناوله مطهو حديثًا وحار
- تجنب الطعام الذي تشك في سلامته، مثل السلطات أو اللحوم الباردة من المتاجر ذات النظافة المشكوك فيها
- تجنب الطعام المقدم من الباعة المتجولين
- تجنب الخس والمأكولات البحرية النيئة، والطعام المكشوف للذباب – الفواكه آمنة إذا تم تقشيرها
- تحقق من نظافة المطعم قبل طلب وجبتك – إذا لم تكن راضيًا عن نظافته، انتقل إلى مكان آخر
وأضافت الخدمات الصحية، أن المشروبات التالية تعتبر آمنة بشكل عام: المياه المعدنية المعبأة أو المعلبة، عصير الفواكه والمشروبات الغازية؛ المشروبات الساخنة.
المصدر: Irish Mirror