أصدرت الخدمات الصحية في أيرلندا (HSE) تحذيرًا صحيًا عاجلاً بعد الاشتباه في تفشي مرض جدري الماء في فندق “D-Hotel” في “Drogheda“، حيث يقيم أكثر من 200 طالب لجوء.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقد تم الإبلاغ عن الحادث من قبل الصحة العامة في دبلن والشمال الشرقي، وتم إرسال تحذير لجميع الطواقم الطبية في المستشفيات والأطباء العاملين في المنطقة. حتى الآن، تأثر الأطفال وشخص بالغ واحد.
وفي مذكرة تحذيرية صادرة للموظفين، قالت الخدمات الصحية: “هناك احتمال أن يحضر بعض الأفراد الذين يعانون من الحمى والطفح الجلدي خدماتكم – قسم الطوارئ أو خدمات خارج ساعات العمل. لقد أثر التفشي على الأطفال والبالغين”.
“إذا حضر هؤلاء المقيمون للاستشارة الطبية، نطلب أخذ عينات مناسبة من هؤلاء الأفراد من أجل التشخيص الدقيق لتوجيه الإجراءات الصحية العامة. بالنسبة للطفح الجلدي الذي يُشتبه فيه الإصابة بجدري الماء، نطلب أخذ عينات دم وعينات من الآفات الجلدية لإجراء اختبار PCR“.
وحثت الفرق الطبية على إبلاغ الصحة العامة بالحالات المشتبه بها باستخدام البريد الإلكتروني الطارئ.
وتم نقل المهاجرين إلى فندق “D-Hotel” في وسط مدينة “Drogheda” قبل بضعة أشهر على الرغم من اعتراضات السكان المحليين. وكان الفندق هو الأخير المفتوح للسياح في المدينة في ذلك الوقت. وكان من المقرر أن يؤوي أكثر من 500 شخص، لكن العدد تم تقليصه إلى النصف بسبب قضايا التخطيط والسلامة من الحرائق.
ويُستخدم الفندق حاليًا كمركز ترانزيت لمقدمي طلبات الحماية الدولية. ويتم جلب العائلات إلى هناك بعد وصولهم إلى أيرلندا لطلب اللجوء قبل نقلهم إلى مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وقال جهاز الخدمات الصحية إن حوالي 58 ألف شخص في المتوسط يُصابون بجدري الماء في أيرلندا كل عام. وينتهي الأمر بحالة واحدة من كل 250 حالة في المستشفى. ويمكن أن يكون المرض خطيرًا ويسبب مضاعفات شديدة والوفاة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
وتبلغ مخاطر الوفاة بين الأطفال 1 في 100 ألف، لكنها ترتفع إلى 25.2 لكل 100 ألف بين البالغين، خاصة في الفئة العمرية من 30 إلى 49 عامًا. حوالي 1 من كل 3 أشخاص يصابون بجدري الماء سيطورون لاحقًا مرض الحزام الناري (Shingles) بسبب إعادة تنشيط الفيروس.
المصدر: Irish Mirror
