بين الحب والخوف: قضية تهز دبلن بعد اعتداء ابن على والدته المسنة
في قصة مؤثرة تعكس تعقيد العلاقة بين المرض النفسي والعنف، أُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 35 عامًا من دبلن بعد اتهامه بالاعتداء على والدته المسنة داخل منزل العائلة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وكشفت الحادثة المؤلمة التي وقعت مساء الجمعة، عن التحديات التي تواجهها الأسر التي تتعامل مع أفراد يعانون من اضطرابات نفسية دون دعم كافٍ.
واتهم بيتر دون، المقيم في منطقة سكولارستاون وود براثفارنهام، بالاعتداء على والدته البالغة من العمر 69 عامًا، متسببًا لها بإصابات أثناء وجودها في السرير.
وعند مثوله أمام محكمة دبلن الجزئية يوم السبت، رفضت القاضية ميشيل فينان طلبه للكفالة بسبب مخاوف بشأن سلامة والديه.
وبحسب شهادة الشرطي دانيال مالوني، تلقت الشرطة بلاغًا عاجلًا في الساعة 10:40 مساءًا. عند وصولهم، وجدوا الأب، البالغ من العمر 72 عامًا، في حالة من الهلع والخوف، بينما كانت الأم تعاني من إصابة في عينها وتنزف وترتجف. أفاد الأب بأن ابنهما هاجم والدته أثناء نومها، وقام بخنقها بيديه وضربها على وجهها.
وذكر الشرطي، أن المتهم زُعم أنه هدد والدته بالقتل أثناء الهجوم، وأن الأب تعرض للضرب أثناء محاولته إنقاذ زوجته، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن تدخله حال دون مقتلها. وعند وصول الشرطة، تم القبض على المتهم داخل المنزل بعد مقاومة تتطلبت تدخل خمسة ضباط.
وأشار محامي الدفاع، إيدي أُكونور، إلى أن المتهم ليس لديه أي سوابق جنائية، وأنه يعاني من اضطرابات نفسية، لكنه لم يتمكن من تقديم خطة واضحة للإقامة بعيدًا عن والديه، مما دفع القاضية لرفض طلب الكفالة. تم منح المتهم المساعدة القانونية، كما أمرت القاضية بتوفير رعاية نفسية له أثناء احتجازه.
ومن المتوقع أن يمثل المتهم أمام المحكمة الأسبوع المقبل، بينما تتواصل التحقيقات في القضية التي تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتوفير الدعم النفسي والرعاية للعائلات التي تعاني في صمت.
المصدر: RTÉ