Slide showأخبار أيرلندا

برلماني سابق: أيرلندا “ملعب” للجواسيس الروس بسبب ضعف الأمن الوطني

Advertisements

 

صرح كاثال بيري، عضو البرلمان المستقل عن كيلدير والرجل الثاني السابق في جناح النخبة التابع لقوات الدفاع، بأن أيرلندا تُعتبر “نقطة الصفر” بين دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالهجمات الهجينة وعمليات التأثير التي تنفذها روسيا.

وأكد بيري، الذي يمتلك خبرة واسعة في العمليات العسكرية الخارجية، أن “أيرلندا تعد ملاذاً سهلاً لروسيا للحصول على تأثير كبير بجهد قليل. إنها ملعب لهم”. وأضاف أن ضعف الثقافة الأمنية في أيرلندا يجعلها هدفاً سهلاً للعمليات الروسية.

وجاءت تصريحات بيري بعد تقرير نشرته صحيفة (Sunday Times)، زعمت فيه أن روسيا جندت أحد السياسيين في البرلمان كعميل تأثير.

وأشار بيري إلى أن روسيا لم تعد تمتلك القوة العسكرية التقليدية التي يمكنها منازلة الناتو، ولكنها أصبحت خبيرة في الحروب غير المتماثلة، حيث تعتمد على العمليات الهجينة، مثل الهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة.

وأضاف بيري أن أيرلندا، بصفتها قاعدة أوروبية للعديد من الشركات التكنولوجية الأمريكية الكبرى، تجعلها هدفاً مغريًا لروسيا. وأكد أن ضعف الوعي الأمني الوطني في البلاد يزيد من خطر الاستهداف، خاصة مع وجود بيانات ضخمة وتكنولوجيا في أيرلندا.

وقال بيري، إن العديد من أعضاء البرلمان لا يدركون أنهم أهداف محتملة للتجسس الروسي، حتى من خلال هواتفهم المحمولة.

وفي تصريح له في حدث بمقبرة غلاسنيفن، أكد رئيس الوزراء سيمون هاريس، أن أيرلندا “ليست بمنأى” عن محاولات روسيا للتأثير على الرأي العام، مضيفًا: “لا ينبغي أن يكون مفاجئاً لأي منا أن روسيا تسعى للتأثير على الرأي العام في أيرلندا وتشويهه”.

وأشار التقرير إلى أن الجاسوس المزعوم حاول خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إنشاء روابط بين الروس والمجموعات شبه العسكرية في أيرلندا الشمالية، رغم عدم وجود أدلة على تلقيه أي أموال من روسيا.

وختم بيري تصريحه بأن الدولة بحاجة إلى استراتيجية أمنية وطنية مع تعزيز الموارد في هذا المجال، مؤكداً أن الوضع الحالي يجعل أيرلندا “غير واعية تماماً فيما يتعلق بالأمن القومي”.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.