انخفاض نسبة الأسرّة السياحية المخصصة للاجئين وطالبي اللجوء بنسبة 15%
كشفت هيئة تنمية السياحة الوطنية (Fáilte Ireland)، أن عدد الأسرّة السياحية المسجلة المستخدمة لإيواء اللاجئين الأوكرانيين ومقدمي طلبات الحماية الدولية قد انخفض بأكثر من 15% في الأشهر الستة الماضية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأظهرت الأبحاث التي أجرتها الهيئة، أنه منذ شهر 11 الماضي، أصبح أكثر من 4,500 سرير إضافي مقدمة من مقدمي خدمات الإقامة متاحة مرة أخرى للسياح.
وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن 77,315 سريرًا بقيت تحت عقد مع الحكومة لإيواء اللاجئين وطالبي اللجوء في نهاية الشهر الماضي، بانخفاض عن 84,497 قبل ستة أشهر.
ويشمل ذلك أكثر من 25,079 سريرًا في مؤسسات إقامة مسجلة لدى Fáilte Ireland، ومعظمها في الفنادق وبيوت الضيافة.
ويشمل أيضًا أكثر من 52,200 سرير في مؤسسات أخرى تحت عقد مع الحكومة، بانخفاض عن أكثر من 54,900 قبل ستة أشهر.
إجمالًا، انخفض عدد الأسرّة المخصصة لإيواء المستفيدين من الحماية المؤقتة (معظمهم من الأوكرانيين) ومقدمي طلبات الحماية الدولية بنسبة 8.5% في الأشهر الستة الماضية.
وتستند هذه الأرقام إلى بيانات مقدمة من وزارة الأطفال والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب. تشير الإحصائيات المحدثة إلى أن إجمالي عدد الأسرّة السياحية المسجلة تحت العقد على المستوى الوطني انخفض من 12% في شهر 11 إلى 10% الآن.
ومن المتوقع أن يتم الترحيب بزيادة الأسرّة السياحية المتاحة للمصطافين في بداية موسم الصيف من قبل أعمال السياحة التي كانت تعبر عن قلقها بشأن اعتماد الحكومة الزائد على قطاع السياحة لإيواء اللاجئين وطالبي اللجوء.
وكان اتحاد صناعة السياحة الأيرلندي قد حذر العام الماضي، من أن نقص الأسرّة السياحية بسبب عقود الحكومة يمثل “عائقًا كبيرًا على التعافي” للقطاع.
وفي تعليقها على الأرقام الأخيرة، قالت Fáilte Ireland: “على وجه الظاهر، النتائج إيجابية للغاية للسياحة”.
وزعمت أن الأرقام تشير إلى أن 4,507 أسرّة مسجلة لم تعد تحت عقد مع الحكومة قد تعود للاستخدام السياحي مع حصة من 2,675 سرير غير مسجل.
ومع ذلك، أشارت Fáilte Ireland إلى أن النتائج أثارت تساؤلات حول نسبة تلك الأسرّة التي ستكون متاحة بالفعل لقطاع السياحة.
وزعمت أيضًا أن هناك قضايا حول متى ستكون متاحة وفي أي حالة.
وقالت الهيئة السياحية، إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم هذه القضايا بشكل أفضل وآثارها على سوق السياحة الأيرلندية.
وأظهرت الأبحاث الأخيرة، أن نسبة مرتفعة بشكل غير متناسب من الأسرّة السياحية في بعض المقاطعات تُستخدم لإيواء اللاجئين وطالبي اللجوء.
وتكشف الأرقام أن 25% من القدرة السريرية المسجلة في مقاطعة كلير خارج الاستخدام للسياحة، ومع ذلك، انخفضت هذه النسبة من 33% قبل ستة أشهر.
وتُعد كلير هي المقاطعة الوحيدة التي تتجاوز فيها نسبة الأسرّة السياحية غير المتاحة للإقامة السياحية 20%.
ومن المقاطعات الأخرى التي تتمتع بمستويات أعلى من المتوسط من الإقامة السياحية المخصصة لإيواء اللاجئين وطالبي اللجوء هي مقاطعة ميث (19%)، ومقاطعة لاوث (19%)، ومقاطعة مايو (17%)، ومقاطعة ويكلو (16%).
أما المناطق التي تتمتع بأقل نسبة من الأسرّة السياحية غير المتاحة للسوق السياحي التقليدي فهي مقاطعات كيلدير (2%)، كارلو (3%)، موناغان (3%) ووكسفورد (4%).
وتشير الأرقام في المناطق السياحية الهامة الأخرى إلى 6% في مقاطعة غالواي، و9% في مقاطعات دبلن وكيري، و11% في مقاطعة كورك.
ووفقًا لـ Fáilte Ireland، فإن حوالي ثلثي الأسرّة تحت العقد لإيواء اللاجئين وطالبي اللجوء تقع في منشآت غير مسجلة.
ومع ذلك، تقدر الهيئة أن حوالي 26,000 من هذه الأسرّة توجد في مؤسسات قد تكون مرتبطة بالسياحة. وتقدر Fáilte Ireland، أن إيرادات السياحة المعرضة للخطر بسبب عدم توفر الإقامة للضيوف هذا العام قد تصل إلى مليار يورو.
وإذا كان التأثير مقتصرًا فقط على الأسرّة السياحية المسجلة لدى Fáilte Ireland، فإن الحد الأدنى من التأثير لـ “المخزون السريرى المُزاح” البالغ أكثر من 25,000 سرير للقطاع السياحي يُحسب بحوالي 650 مليون يورو.
وترتبط هذه الأرقام بفقدان الإنفاق السياحي المحتمل خارج قطاع الإقامة.
المصدر: RTÉ