انتقادات حادة للتعديلات الأخيرة في جدول مواعيد قطارات “DART” وخطوط الضواحي في دبلن
وصف عضو حزب العمال في البرلمان، دنكان سميث، التعديلات التي طرأت على جداول مواعيد قطارات (DART) وخطوط الضواحي في الشهر الماضي بأنها “فوضى كاملة”، مشيرًا إلى أنها تسببت في تأخيرات هائلة، وتراجع في تكرار الخدمات، وفجوات طويلة في المواعيد على مدار اليوم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوضح سميث، أن الازدحام في محطة كونولي في دبلن يؤدي إلى تأخيرات طويلة، ويتسبب في تفويت الركاب للقطارات المباشرة من المحطة إلى وجهاتهم التالية.
وتم تقديم الجدول الجديد في أواخر الشهر الماضي، والذي شهد زيادة في بعض خدمات القطارات بين المدن، لكنه أدى إلى ازدحام وتأخيرات متتالية على الخطوط المتجهة إلى محطة كونولي.
وقد تعهدت شركة (Irish Rail)، منذ ذلك الحين بتعديل الجداول الزمنية استجابة للتأخيرات الواسعة على خط (DART).
وفي حديثه عبر برنامج (Today with Claire Byrne) على قناة (RTÉ)، أشار سميث إلى أن تغيير القطارات ليس سيئًا في حد ذاته، ولكن يجب أن تكون هناك خدمة ربط بقطار (DART).
وأضاف: “الناس الآن يغادرون منازلهم قبل نصف ساعة تقريبًا من المعتاد ولكنهم يصلون إلى أعمالهم في وقت متأخر”.
وأكد سميث، الذي يعد عضوًا في لجنة النقل في البرلمان، أن هذه التعديلات تضطر الناس للعودة إلى استخدام سياراتهم، ودعا (Irish Rail) للتعاون مع (Dublin Bus) لتوفير خدمات مترابطة.
من جهته، طالب النائب عن حزب فاين جايل، آلان فاريل، بحضور ممثلي (Irish Rail) أمام لجنة النقل في البرلمان لمناقشة فشل الجدول الزمني الجديد.
وقال فاريل، الذي يرأس اللجنة، إن الشركة بحاجة لتقديم توضيحات حول “المشاكل الجسيمة” المتعلقة بالجداول الجديدة.
وأشار إلى أن القطارات بين المدن على طول خط شمال الضواحي لم تعد تخدم محطة بيرس، مما أثر على مئات الركاب من مقاطعات لاوث، وميث، وشمال دبلن.
ورغم أن التعديلات الجديدة تبدو وكأنها أُدخلت لتسهيل خدمة القطارات المتجهة إلى بلفاست، أكد فاريل أن (Irish Rail) لا يمكنها التضحية براحة الركاب اليوميين في هذه العملية.
وأكد فاريل، أنه قد طلب عقد جلسة استماع عامة بين أعضاء البرلمان و(Irish Rail).
بدوره، أقر باري كيني، مدير الاتصالات المؤسسية في (Irish Rail)، بأن التعديلات التي أُجريت في الشهر الماضي كانت طموحة للغاية، ولكنه أشار إلى أن تحسينات قد ظهرت منذ تعديل الأوقات في 16 من الشهر الجاري.
وشدد على أهمية تحسين دقة مواعيد القطارات للمسافرين على خط شمال الضواحي، على الرغم من بعض النجاحات الأولية.
وأكد أنه ليس من الممكن العودة إلى الخدمة التي كانت تعمل قبل 26 من الشهر الماضي، لكنه التزم بإجراء المزيد من التعديلات والتحسينات لصالح الركاب.
المصدر: RTÉ