Slide showأخبار أيرلندا

الهجرة والصراع في الشرق الأوسط يهيمنان على اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي وسط تحذير من تصاعد الأزمة

Advertisements

 

انعقد اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل يوم الخميس لمناقشة قضايا محورية تشمل الهجرة، وأوكرانيا، والوضع المتأزم في الشرق الأوسط.

وأعرب رئيس الوزراء، سيمون هاريس، عن رغبته في تسليط الضوء على الصراع في المنطقة خلال مداخلاته.

وأكد هاريس في كلمته أن إسرائيل لا تستمع إلى حلفائها، متسائلًا: “ما الذي يجب أن يحدث حتى يتم اعتبار الوضع نقطة تحول؟”.

كما أشار إلى اختلاف الآراء بين قادة الاتحاد الأوروبي حول الحرب، لكنهم أجمعوا على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى حل الدولتين كمسار أساسي لتحقيق السلام.

وقال هاريس في حديثه للصحفيين قبل الاجتماع: “نأتي إلى هذه الاجتماعات بحسن نية، لكن الآليات التي يمكن استخدامها لم تُفعل بعد، رغم الحديث عن وقف إطلاق النار”.

أزمة لبنان وغضب بشأن دخول المساعدات إلى غزة

أثار تصاعد الصراع في لبنان أيضًا قلق القادة، حيث أبدى بعضهم تحولًا في تقييمهم تجاه موقف إسرائيل، وبدأت أصوات تعلو مشيرة إلى أن تجاهل إسرائيل للتحذيرات الدولية لم يعد مقبولًا.

كما تصاعد الغضب داخل المجلس بشأن تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث استُهلك الكثير من الوقت في مناقشة كيفية إيصال المساعدات وتوزيعها.

الهجرة: قضية شائكة في بروكسل

أصبحت الهجرة النقطة الأكثر إثارة للجدل خلال المناقشات، مع اتخاذ بعض الدول الأوروبية قرارات مثيرة للجدل لوقف تدفق المهاجرين.

وأطلقت إيطاليا هذا الأسبوع برنامجًا جديدًا يُحول المهاجرين القادمين إلى ألبانيا، حيث تم بناء مركزين لاستقبال المهاجرين بميزانية قدرها 650 مليون يورو.

وينتظر طالبو اللجوء هناك حتى يتم معالجة طلباتهم، حيث يتم قبولهم في إيطاليا إذا تمت الموافقة، وإعادتهم إلى أوطانهم في حال الرفض.

ورغم الانتقادات من منظمات حقوق الإنسان، دافعت إيطاليا عن البرنامج بصفته وسيلة للحد من الهجرة غير النظامية.

ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى استكشاف فكرة إنشاء “مراكز إعادة” خارج حدود الاتحاد الأوروبي، مستشهدة بالنموذج الإيطالي-الألباني كمثال يُحتذى به.

وعند سؤاله عن رأيه، قال رئيس الوزراء، إنه يجب النظر في “حلول مبتكرة” شريطة أن تتوافق مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.

من جهة أخرى، تحدث رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، عن الأزمة على حدود بلاده، حيث أعلنت الحكومة مؤخرًا تعليق حقوق طالبي اللجوء، في خطوة تخالف القوانين الأوروبية.

وأوضح توسك، أن بيلاروسيا وروسيا تستخدمان المهاجرين كسلاح لزعزعة استقرار المنطقة، مما جعل الوضع قضية أمن قومي لبولندا.

زيلينسكي يدعو لدعم أوكرانيا

اختتم الاجتماع بحديث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي قدّم خطة لتحقيق النصر في الحرب. ورغم وجود دعم واسع، إلا أن رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، وصف الخطة بأنها “مرعبة”.

وفي حديثه عن اجتماعه مع أوربان، قال زيلينسكي: “لقد تبادلنا التحية، وهذا بحد ذاته جيد”.

كما دعا زيلينسكي إلى دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو فورًا، وحذّر من تورط كوريا الشمالية في دعم روسيا عسكريًا، مشيرًا إلى تقارير تفيد بأن 10 آلاف جندي كوري شمالي يتم تدريبهم للانضمام إلى القوات الروسية.

وحذّر زيلينسكي: “هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها دولة أخرى قوات لدعم روسيا، وهذا يمثل الخطوة الأولى نحو حرب عالمية”.

واتفق قادة الاتحاد الأوروبي في ختام الاجتماع على تكليف المفوضية الأوروبية بصياغة تشريعات تسرع من إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، مؤكدين أن أزمة الهجرة لن تختفي قريبًا، وتتطلب إجراءات عاجلة.

 

المصدر: Independent

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.