المسلمون في أيرلندا يروون تجاربهم للعيش في البلاد
استمع مؤتمر “الإسلام وأيرلندا” الذي أقيم مؤخرا إلى تجارب المسلمين الذين يعيشون هنا، حيث استعرضوا الأمور الإيجابية التي يتمتعون بها في حياتهم في أيرلندا، كما تحدثوا أيضا عن بعض التحديات التي يواجهونها هنا.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وقال المتحدثون أن التمثيل السياسي والعنصرية والاعتراف بالمؤهلات التي تم الحصول عليها في الخارج تعتبر من بين التحديات التي يقول المسلمون إنهم يواجهونها في أيرلندا.
من بين المتحدثين، قالت فهمدة نهيد، والتي انتقلت إلى كورك منذ 14 عامًا، إنها كانت تعمل معلمة في مدرسة ثانوية في باكستان، إلا إنها حين انتقلت لايرلندا لم يتم الاعتراف بمؤهلاتها هنا.
وفي العام الماضي انضمت نهيد إلى الشرطة بعد أن سمح لها تغيير قانون التجنيد بارتداء الحجاب، و هي تعمل الآن كضابطة تنوع.
وقالت نهيد أن أطفالها مروا بتجربة إيجابية للغاية كمسلمين نشأوا في أيرلندا .
وأكدت نهيد أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لمساعدة المهاجرين وتلبية احتياجاتهم المختلفة.
كما تحدث بعض المسلمين أيضا عن التمثيل السياسي غير الكافي في كل من أيرلندا والبرلمان الأوروبي ، و قال أحد المتحدثين إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى عدم وجود نواب مسلمين به .
أيضا تحدث الدكتور جيمس كار، كبير محاضري علم الاجتماع في جامعة كوليدج ليمريك ، خلال المؤتمر حول تجربته كشخص نشأ في أسرة كاثوليكية ثم اعتنق الإسلام قبل أربع سنوات، حيث أكد كار أنه لم يعاني من أي معاملة مختلفة منذ اعتناقه الإسلام، لكنه قال كذلك انه رجل أيرلندي أبيض يتحدث بلهجة أيرلندية خالصة وان هناك أشخاص آخرون ربما يكونون قد تعرضوا للتمييز ، لاسيما النساء المسلمات حيث يتعرضن لمعدلات أعلى من التمييز أو العداء مقارنة بالرجال المسلمين.
هذا وقال البروفيسور كولين بار، من جامعة نوتردام ، إن الهدف من المؤتمر هو دراسة دور الإسلام في أيرلندا، وكيف أن هذه الأقلية الدينية – المجتمع الديني الأسرع نموًا في أيرلندا – تندمج في المجتمع.
المصدر: RTÉ