Slide showأخبار أيرلندا

المدارس الابتدائية تواجه عجزًا ماليًا مع ارتفاع تكاليف التشغيل

Advertisements

 

أفادت جمعية إدارة المدارس الابتدائية الكاثوليكية، بأن سبعة من كل عشرة مدارس ابتدائية قد واجهت عجزًا ماليًا في مرحلة ما خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، واضطرت إلى الاعتماد على الاحتياطيات النقدية لتغطية التكاليف اليومية بسبب عدم كفاية التمويل الأساسي من الدولة.

وتم إجراء استطلاع عبر الإنترنت خلال عشرة أيام في الشهر الماضي، وشارك فيه 1,440 مدرسة، أي ما يقرب من 50% من جميع المدارس الابتدائية الكاثوليكية.

وأشارت الجمعية إلى أن نتائج الاستطلاع تقدم “صورة واقعية للوضع المالي الصعب” الذي تواجهه المدارس الابتدائية.

وأفادت المدارس، بأن تكاليف التدفئة قد ارتفعت بنسبة 37% في المتوسط خلال العامين الماضيين. كما ارتفعت تكاليف الكهرباء بنسبة 35% وتكاليف التأمين بنسبة 19% في المتوسط خلال نفس الفترة.

وأكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع قالوا إن مدارسهم اضطرت إلى جمع التبرعات لدفع تكاليف الخدمات الأساسية.

وأفادت المدارس أيضًا بزيادة في تكاليف أخرى، حيث أشار خُمس المدارس إلى زيادة تكاليف النقل المدرسي. وقالت الجمعية، إن “هذا الارتفاع الكبير في التكاليف أدى إلى اضطرار المدارس للحد من التجارب التعليمية للطلاب”.

كما أفادت المدارس، بأنها اضطرت إلى تحميل بعض التكاليف المتزايدة على أولياء الأمور.

وتشمل الزيادات الكبيرة الأخرى في التكاليف الموارد التعليمية، والأدوات المكتبية، والتصوير الضوئي، حيث شكت أكثر من خُمس المدارس من زيادة الأسعار في هذه المجالات.

وجد الاستطلاع، أن 21% من المدارس أشاروا إلى زيادة كبيرة في تكاليف مواد التنظيف وتكاليف التعاقد مع عمال النظافة خلال العامين الماضيين، مشيرين إلى أن التكاليف ارتفعت خلال جائحة كوفيد-19 ولم تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وأشارت الجمعية أيضًا إلى أن الاستطلاع يبرز قضايا مالية كبيرة تتعلق بالمنحة الحكومية التي تُمنح للمدارس لدفع رواتب الموظفين مثل الحراس، والسكرتارية، وعمال النظافة. تُعرف هذه المنحة بمنحة الخدمات المساعدة.

وتقريبًا ثلاثة أرباع المدارس التي استجابت قالت إنها لن تملك ما يكفي من المال لدفع رواتب الموظفين المساعدين هذا العام، بمتوسط عجز قدره 7,166 يورو.

وقالت الجمعية، إن “المدارس أشارت إلى أنها تحت ضغط كبير لمحاولة الوفاء بأجور الموظفين المساعدين”.

بالإضافة إلى انتقاد عدم كفاية مستويات التمويل الحالية، قال مديرو المدارس الذين شاركوا في الاستطلاع، إنهم غير قادرين على وضع ميزانية بسبب نقص الوضوح حول موعد وإذا ما سيتم دفع بعض المنح.

وأشار الاستطلاع إلى أن تعليقات مديري المدارس تعكس الضغط الذي يسببه عدم الاستقرار المالي على مديري المدارس.

وقالت الجمعية، إن “الاستطلاع أظهر أن العديد من المديرين يشعرون بالإرهاق وعدم الرضا عن دورهم بسبب القيود المالية المفروضة عليهم بسبب التمويل غير الكافي، حيث أفاد البعض أنهم يفكرون في ترك منصب المدير بسبب الضغط والقلق المرتبطين بالمال”.

وتضمن التقرير اقتباسات من مديري المدارس بدون ذكر أسماء، حيث قال أحدهم: “الانتظار للحصول على المنح وعدم معرفة موعد وصولها مرهق ومجهد. أنوي ترك الدور هذا العام وأحد الأسباب الرئيسية هو الضغط الناتج عن محاولة توزيع مبلغ قليل جدًا من المال على خدمات المدرسة”.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.