العلماء يجرون بحثا تفصيليا حول بؤر الإصابة بمتغير دلتا بلس
أعلن عالم الفيروسات، سيليان دي جاسكون مدير المختبر المرجعي الوطني للفيروسات، إن العلماء الأيرلنديين يجرون حاليا بحثا تفصيليا حول مواطن نشاط متغير دلتا بلس، سواء من حيث التواجد الجغرافي او الفئات العمرية، واستكشاف ما إذا كان يتسبب في أعراض أكثر خطورة.
وأضاف دي جاسكون إن الشكل المتحور الجديد لمتغير دلتا، AY.4.2 ، تم اكتشافه في أكثر من 80 حالة. كما يمثل 6 ٪ من حالات الإصابة في المملكة المتحدة ، لكن العلماء يرجحون إنه أكثر قابلية للانتقال بنسبة 10 إلى 15 ٪ من متغير دلتا السائد في أيرلندا وبريطانيا.
ولا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن المتغير الجديد يسبب أعراض أشد خطورة لدى الأشخاص الذين يصيبهم أو أنه يجعل لقاحات فيروس كورونا غير فعالة، لكنه ربما يكون قد تسبب في زيادة أعداد الحالات في بريطانيا.
وأكد دي جاسكون أنه من المهم متابعة نشاط ذلك المتغير نظرا لأنه أكثر قابلية للانتقال، مما يؤدي إلى المزيد من الحالات، وهو ماسيؤثر بدوره على معدلات الإحالة إلى المستشفيات.
هذا وأكد الدكتور دي جاسكون إن العلماء سيبحثون في مكان تواجد حالات دلتا بلس جغرافيًا، والفئات العمرية الأكثر إصابة به، جنبًا إلى جنب مع محاولة تحديد شدة المرض، لفهم المتغير بشكل أفضل.
المصدر: Irish Times