تجري تحقيقات بعد العثور على 14 شخصًا مختبئين في مقطورة مبردة في ميناء روسلير الأوروبي بمقاطعة ويكسفورد، وتم اكتشاف الأمر حوالي الساعة 3 صباحًا أمس عندما تم إيقاف المركبة وتفتيشها بعد وصولها على متن عبارة قادمة من فرنسا.
وتتضمن المجموعة تسعة رجال، ثلاث نساء، وفتاتين صغيرتين، وتم تنبيه السلطات بعد مكالمة استغاثة أجراها أحد الأشخاص الذين يسافرون في المقطورة المبردة.
وكانت الشرطة وعدد من سيارات الإسعاف في انتظار العبارة عند وصولها إلى ميناء روسلير.
وتم تقييم المهاجرين من قبل الكادر الطبي في الموقع، وقيل إن جميعهم بصحة جيدة، وتم نقل المهاجرين وهم من الأكراد والفيتناميين، إلى مركز معالجة.
وتقول الشرطة إن التحقيقات في الحادث مستمرة ولم يتم إجراء أي اعتقالات كجزء من التحقيق.
طلبات اللجوء
قال رئيس الوزراء ليو فارادكار إن المهاجرين الذين تم العثور عليهم في روسلير والذين يتقدمون بطلب للجوء سيتم معالجة طلباتهم بأسرع ما يمكن.
وقال فارادكار: “دائمًا ما يكون ردنا الأول هو الاستجابة الإنسانية، للتحقق من أنهم على قيد الحياة وبصحة جيدة.”
وأضاف أن “الخطوة التالية” للحكومة هي “تسهيل العودة الطوعية” للمهاجرين الذين تم العثور عليهم في روسلير.
وتابع: “إذا اختاروا التقدم بطلب للجوء، فهم مخولون قانونيًا بذلك، وسنحاول معالجة الطلب بأسرع ما يمكن.”
وذكر فارادكار أنه محدود فيما يمكنه قوله حيث لديه معلومات محدودة في هذه المرحلة.
وقالت وزيرة العدل هيلين ماكينتي إنه من حسن الحظ أن المهاجرين الذين تم العثور عليهم في المقطورة بصحة جيدة، نظرًا لأنها كانت “محاولة محفوفة بالمخاطر للغاية”.
وقالت: “نعلم من التجارب السابقة أن مواقف مماثلة قد أدت إلى وفيات مأساوية. وكانت هذه محاولة محفوفة بالمخاطر للغاية، ومن حسن الحظ أنه لم يحدث ذلك بالأمس.”
وأضافت: “تحقق الشرطة في الأمر بمساعدة من شركاء دوليين. وأناشد أي شخص لديه أي معلومات قد تساعد في التحقيق المستمر بالاتصال بالشرطة.”
المصدر: RTÉ
