بدأت السلطات تحقيقًا بعد اكتشاف جثتين في قناة جراند بدبلن، حيث أفادت الشرطة أن جثتي الرجلين، الذين كانا في الأربعينيات من العمر، تم انتشالهما من القناة هذا الصباح. وتم إعلان وفاتهما في مكان الحادث.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتشير المعلومات إلى أن الرجلين كانا يحملان الجنسية الأيرلندية.
وتم إطلاق الإنذار لأول مرة في وقت مبكر من صباح اليوم عندما رأى أحد المارة ما يشبه جثتين في الماء.
ووصلت الشرطة إلى المكان القريب من جراند باريد ومحطة شارلمونت لويس بعد الساعة 8 صباحًا بقليل.
وتم تحديد هوية الرجلين، على الرغم من أن عملية التعرف الرسمي لا تزال جارية، وكانا الشخصين بلا مأوى، وأن نتائج فحوصات ما بعد الوفاة ستحدد مسار التحقيق.
وتم إغلاق منطقة واسعة حول ضفتي قناة جراند، وتم العثور على الجثتين بالقرب من الضفة الشمالية للقناة قرب جسر طريق رانيلا.
وكان هناك عدد كبير من الأشخاص ينامون في خيام بالقرب من الموقع الذي تم العثور فيه على الجثتين هذا الصباح.
وقال بعضهم إنهم تنبهوا لما حدث عندما رأوا خدمات الطوارئ في الموقع هذا الصباح.
وذكر المتطوعون الذين يعملون مع الأشخاص الذين كانوا يخيمون بالقرب من الموقع، بمن فيهم طالبو الحماية الدولية، أن الخيام القريبة من الماء تشكل “وضعًا خطيرًا”.
وأضافوا أنه لا توجد مساحة كافية لإقامة الخيام بعيدًا عن الماء بسبب الحواجز القريبة من قناة جراند.
ومن المتوقع أن تستغرق فحوصات ما بعد الوفاة على الرجلين بعض الوقت.
وأعرب جيم أوكالاهان، نائب حزب فيانا فايل المحلي، عن تعازيه لعائلات وأصدقاء الرجلين.
وفي حديثه إلى RTÉ News، قال: “أنا آسف للغاية لسماع أن رجلين قد توفيا. لا نعرف هويتهما بعد، لكن هذا تطور مأساوي في المنطقة. وتحقق الشرطة في الأمر”.
وقال أوكالاهان إن ما سيحدث بعد ذلك سيعتمد على نتائج تحقيق الشرطة.
وأضاف: “لكن إذا كان الرجلان يعيشان في خيام أو كانا بلا مأوى، فإن هذا يبرز خطورة العيش في خيمة والعيش بلا مأوى”.
وتابع: “من الواضح أن هناك التزامًا بضرورة ضمان توفير أماكن إقامة للأشخاص الذين يجدون أنفسهم في هذه الحالة اليائسة”.
المصدر: RTÉ
