الصحة في صدارة الانتخابات العامة: قضايا الازدحام وقوائم الانتظار في دائرة الضوء
تظل الخدمات الصحية موضوعًا محوريًا في أي حملة انتخابية، رغم أنه قد لا يتصدر دائمًا قائمة أولويات الناخبين، ويبدو أن هذا هو الحال في حملة الانتخابات العامة لعام 2024. فالقضايا الصحية تهم الجميع، حيث تؤثر على كل فرد وكل أسرة، مما يجعلها محورًا حساسًا سياسيًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الازدحام في المستشفيات
يظل ازدحام المستشفيات مشكلة يومية، رغم أنه شهد بعض التراجع مؤخرًا. فوفقًا لأحدث بيانات من منظمة الممرضات والقابلات الإيرلندية، بلغ عدد المرضى المنتظرين للقبول في المستشفيات الشهر الماضي 10 آلاف و515 مريضًا، وهو عدد قريب من المسجل في شهر 10 من العام الماضي.
ومع اقتراب شهري 12 و1، يعتبر العديد أن هذه الفترة ستكون اختبارًا حقيقيًا لمعرفة ما إذا كان الاتجاه التنازلي سيستمر.
ومن المتوقع أن يتم التركيز على مستشفى جامعة ليمريك خلال الحملة الانتخابية، حيث يتم دراسة إنشاء قسم طوارئ ثانٍ للمنطقة لتخفيف الضغط على المنشأة الحالية.
قوائم الانتظار
هناك أكثر من 844 ألف شخص ينتظرون نوعًا من الرعاية الطبية في المستشفيات، حيث ينتظر معظمهم — أكثر من 595 ألف شخص — دورهم لرؤية استشاري في العيادات الخارجية لأول مرة.
وأبرز القضايا في هذا السياق هي قوائم الانتظار لجراحة العمود الفقري للأطفال، حيث يتواجد 249 طفلًا على قائمة الانتظار، منهم 11 ينتظرون ما بين 18 و24 شهرًا، وأكثر من سبعة أطفال ينتظرون ما بين 24 و48 شهرًا.
لتخفيف هذه القوائم، تم تشكيل فريق عمل لجراحات العمود الفقري للأطفال، وقد أعلن عن خطط لتوفير الرعاية لبعض الحالات المناسبة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
التوظيف
هناك أكثر من 130 ألف موظف يعملون في الخدمة الصحية الأيرلندية (HSE)، لكن الأطباء والممرضين يرون أن هناك حاجة لزيادة القدرة الاستيعابية للموظفين.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن 1,729 موظفًا إضافيًا تم توظيفهم هذا العام، بما في ذلك 1,338 ممرضًا وقابلة. لكن النقابات العمالية الطبية أعربت عن قلقها من تأثير استراتيجية الأجور والأعداد في الخدمة الصحية على التوظيف.
الأطباء العامون
عدد الأشخاص الذين يمتلكون بطاقات طبية وبطاقات زيارة الأطباء العامين ارتفع في السنوات الأخيرة، مما زاد من الضغوط على الأطباء العامين وأدى إلى زيادة فترات الانتظار للمرضى.
ويواجه الأطباء في المناطق الريفية تحديات إضافية لخدمة مجتمعاتهم وتغطية الشواغر عند تقاعد الأطباء.
المستشفى الوطني الجديد للأطفال
لا تزال مسألة المستشفى الوطني الجديد للأطفال على جدول الأعمال بعد تجاوز الميزانية والتأخير في موعد الافتتاح الرسمي، حيث يُتوقع أن تتجاوز تكلفة المشروع 2.5 مليار يورو وأن لا يفتح أبوابه للمرضى حتى عام 2026. وكان المشروع قد حصل على تصريح البناء لأول مرة في عام 2016، بتكلفة مبدئية تقدر بـ 650 مليون يورو.
الاتفاق السياسي
يتم توجيه تطوير النظام الصحي بشكل أساسي من خلال خطة سلانتشيكير، التي كانت نتيجة تقرير للجنة برلمانية لجميع الأحزاب نُشر في شهر 5 من عام 2017.
ومع ذلك، من المتوقع أن تطرح الأحزاب المختلفة رؤى حول ما يجب إعطاؤه الأولوية وأين يجب توجيه التمويل خلال الحملة الانتخابية، لكن بشكل عام، تبقى السياسات الصحية متفق عليها إلى حد كبير.
المصدر: RTÉ