أعلنت الشرطة، أن أكثر من 25 مليون يورو قد سُرقت في عمليات احتيال استثمارية العام الماضي، وهي جريمة شهدت زيادة بأكثر من 90%.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقدم ما يقارب 1000 شخص بلاغات إلى الشرطة عن حوادث احتيال استثماري خلال الأربع سنوات الماضية.
وقد أصدرت الشرطة تحذيرًا للأشخاص بضرورة الحذر الشديد عند النظر في الاستثمارات المحتملة. تضاعف عدد ضحايا هذا النوع من الاحتيال الذين أبلغوا عن حوادث في أول شهرين من هذا العام مقارنة بعام 2023.
ويحدث احتيال الاستثمار عندما يتنكر المجرمون بمظهر مديري استثمار لخداع شخص ما من أجل استثمار أمواله في مشاريع وخطط غير موجودة فعليًا.
وذكرت الشرطة، أن المجرمين يقومون بنسخ صفحات الويب واستهداف الضحايا من خلال إعلانات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي واعدة بـ”فرص لا تتكرر في العمر” للاستثمار الفوري مع عائدات مالية سريعة وكبيرة.
في العام الماضي، تم الإبلاغ عن سرقة أكثر من 25,360,000 يورو، وهو مبلغ يقارب مجموع ما تم سرقته في العامين السابقين معًا.
في أول شهرين من هذا العام، أبلغ أكثر من 55 شخصًا عن تعرضهم لاحتيال استثماري، بينما بلغ عدد الحوادث المبلغ عنها منذ شهر (1) 2020، 965 حادثًا.
وتزايدت نسبة الرجال الذين يقعون ضحايا لهذا النوع من الاحتيال، والغالبية العظمى منهم فوق سن الأربعين.
وفقد رجل في الستين من عمره أكثر من 300,000 يورو ظنًا منه أنه كان يستثمر في مؤسسة مالية بريطانية، وخسر آخر في السبعين من عمره 191,000 يورو.
وخسرت امرأة في الستين من عمرها 50,000 يورو في استثمار مزيف بالعملة الرقمية.
وتنصح الشرطة الأشخاص بعدم الكشف عن بياناتهم الشخصية أو البنكية، وعدم النقر على الروابط، وأخذ الوقت الكافي والتفكير جيدًا قبل الاستثمار.
وقال الرائد مايكل كريان من مكتب الشرطة الوطنية للجرائم الاقتصادية، إن المحتالين يتمتعون بالتطور والإصرار و”قد يدّعون العمل مع شركة مرموقة وقد يذكرون أرقام التصريح أو يعطون العنوان الحقيقي لشركة شرعية لكن كل ذلك مجرد خدعة”.
المصدر: RTÉ
