الشرطة تحذر من خطورة هجمات الحرق المتعمد على مراكز إيواء اللاجئين
في ظل موجة من هجمات الحرق المتعمد التي استهدفت العقارات المُعدة أو المشتبه بكونها مراكز لإسكان طالبي اللجوء، أعربت ضابطة كبيرة في الشرطة، عن الارتياح لعدم وقوع ضحايا حتى الآن.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
خلال تقديم شهادتها أمام لجنة العدل بالبرلمان، ذكرت نائبة مفوض الشرطة، شونا كوكسون، أن عددًا من العقارات قد أصبح هدفًا للهجمات بسبب شائعات لا أساس لها تفيد بأنها كانت مخصصة لخدمات الحماية الدولية (Ipas).
وتحقق اللجنة في سلسلة من الهجمات الأخيرة التي شهدت أكثر من 20 حادث حريق في عامي 2023 و2024، استهدفت العقارات المرتبطة، في بعض الأحيان بشكل غير صحيح، بإيواء طالبي اللجوء.
وأكدت كوكسون، على أن الشرطة تأخذ كل حادثة حرق أو محاولة حرق على محمل الجد، مشيرة إلى تعيين ضابط تحقيق كبير وتشكيل فريق من المحققين لكل حادثة، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات فنية وجمع الأدلة.
وأشارت إلى أن التحقيق في هذه الحوادث يمكن أن يكون تحديًا نظرًا لأن الأدلة غالبًا ما تُدمر بالنيران. منذ شهر 5 العام الماضي، تم القبض على 11 شخصًا على صلة بهذه الهجمات أو بأضرار جنائية لمراكز Ipas أو الأماكن المشتبه بها.
كما لفتت الانتباه إلى الكم الكبير من المعلومات المضللة والخاطئة المتداولة بشأن العقارات المزعومة أن تكون مراكز Ipas، مما أدى إلى استهداف عدة عقارات لم تكن مخططة لتكون مراكز Ipas من الأساس.
وتطرقت كوكسون أيضًا إلى العملية الشرطية التي تبعت أعمال الشغب العامة في وسط مدينة دبلن في 23/11، معلنة عن القبض على 37 شخصًا على خلفية تهم تتراوح بين الحرق العمد والشغب العنيف والسرقات. وتستمر التحقيقات في الأفراد الذين حرضوا على هذه الأعمال الإجرامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: The Sun