دعا الرئيس مايكل دي هيغينز قادة العالم إلى الاستجابة لنداءات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وزيادة إلحاحهم بشأن أزمة المناخ.
قال هيغينز إن أي شيء أقل من تصعيد العمل سيكون تقصيرًا في أداء الواجب.
وكان جوتيريش قد وجه نداءا حاسما في مقر الأمم المتحدة في نيويورك من أجل وضع حد لإضاعة الوقت، مؤكدا ان عصر الاحتباس الحراري انتهى وجاء عصر الغليان العالمي.
وقال جوتيريش ان القادة يجب أن يتحركوا وانه لا مزيد من التردد ولا مزيد من الأعذار، مؤكدا أنه لم يعد هناك المزيد من الوقت لذلك.
وقد وجه جوتيريش دعوته على خلفية موجات الحر الشديدة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وشمال إفريقيا وآسيا، كما أفاد العلماء أن شهر 7 في طريقه ليكون أكثر الشهور حرارة على الإطلاق.
ووصف الرئيس هيغينز موجات الحر وما يرتبط بها من حرائق الغابات والآثار الصحية بأنها مروعة، مؤكدا ان رؤساء الدول والحكومات تقع على عاتقهم مسؤولية الاستجابة لبيان جوتيريش وأن تجاهل ذلك سيكون تقصيرًا في واجباتهم في رعاية الكوكب، كما يجب على القادة – ولا سيما دول مجموعة العشرين المسؤولة عن 80٪ من الانبعاثات العالمية – تكثيف العمل المناخي والعدالة المناخية.
أيرلندا جزء من مجموعة العشرين من خلال عضوية الاتحاد الأوروبي.
وشدد هيغينز على انه قد حان الوقت للجميع، كقادة ومواطنين، لتقييم كيفية تأثير الكلمات على الأفعال.
المصدر: independent
