من المتوقع أن تعلن الحكومة عن تحرك حذر إلى المرحلة التالية من القيود في وقت لاحق اليوم، والذي قد يتضمن السماح للأفراد بالتنقل داخل المقاطعة.
يذكر أنه كان من المقرر تخفيف القيود بحلول 5 أبريل، إلا أنه وفي ظل انتشار السلالات الجديدة من فيروس كورونا والتي ثبت أنها أكثر قابلية للانتشار، فقد تم استبعاد حدوث اي رفع حقيقي أو جوهري للقيود.
بحلول ذلك التاريخ، وقد عقد فريق الطوارئ الوطني للصحة العامة اجتماعا أمس، حيث ناقش الأعضاء مخاطر إتاحة المزيد من الحرية في التنقل، وأعرب خبراء الصحة العامة عن قلقهم من أن تخفيف القيود أكثر من اللازم قد يؤدي إلى موجة رابعة من الإصابات التي قد تستمر حتى منتصف الصيف، ومن ثم تعريض الخدمة الصحية للخطر والتحول دون إعادة فتح قطاع الضيافة في وقت لاحق.
يذكر أنه من المقرر أن يتم إعادة فتح المدارس بعد عطلة عيد الفصح يوم الاثنين، 12 أبريل، وهو الإجراء الذي أكدت الحكومة على أنه بمثابة أولوية لها، ولهذا فقد تتراجع عن أي تخفيف للقيود لضمان فتح واستمرار عمل المدارس بأمان.
هذا وقالت تقارير صحفية أن مجلس الوزراء يدرس حاليا السماح للأشخاص بالتحرك الحر داخل مقاطعاتهم، مع منتصف أبريل، وكذلك قد يتم السماح بعودة بعض أعمال البناء في، خاصة بناء المنازل، في نفس التوقيت.
المصدر: Irish Post
