تدرس الحكومة حاليا السماح للأشخاص الحاصلين على شهادات تطعيم محلية من دول أخرى بالإعفاء من الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، مع العلم ان ذلك لو تم تطبيقه فسيسري فقط على من تلقوا التطعيمات المعتمدة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية، وهو ما يعني أن هؤلاء الذين يتلقون اللقاح الروسي أو اللقاح الصيني سيظلون مضطرين للخضوع للحجر الصحي.
يذكر أن مسألة تحديد الأفراد المؤهلين لذلك الإعفاء تعد بمثابة تحديا للنظام الصحي، نظرا لعدم وجود شهادة تطعيم محددة معترف بها عالميًا، سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو المستوى العالمي، ومع ذلك، ومن أجل تطبيق نظام الإعفاء الجديد، أشارت مصادر حكومية إلى أنه سيتم قبول شهادات التطعيم الممنوحة محليًا من دول أخرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وزارة الصحة إن 18 شخصًا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا أثناء وجودهم في الحجر الصحي الفندقي.
وفي حديثه عن نظام الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، قال وزير الصحة ستيفن دونللي أن وزارته تواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة في البلاد ومع مجموعة فنادق تيفكو بشأن ذلك النظام، مؤكدا أن الهدف الأساس منه هو حماية البلاد من السلالات المختلفة للفيروس.
هذا وفي وقت سابق، حثت المفوضية الأوروبية أيرلندا على اتباع إجراءات أقل تقييدًا من نظام الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، وطالبت بتوضيحات بشأن سبب خضوع بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لذلك النظام.
المصدر: Breaking News
