أعلن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن الحكومة ستدرس في الأسابيع المقبلة إدخال تغييرات إضافية على دعم طالبي اللجوء.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومن المتوقع أن يشمل ذلك اختبار الوسائل المالية لمن يعيشون في أماكن الإقامة التي توفرها الدولة ويعملون في أيرلندا.
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان وزارة الحماية الاجتماعية قبل عدة أشهر، أنها ستبدأ في اختبار الوسائل المالية للإعانات اليومية المخصصة لطالبي اللجوء المقيمين في نظام الإقامة المباشرة.
ويحق لطالبي الحماية الدولية التقدم للحصول على تصريح عمل بعد ستة أشهر من طلبهم اللجوء.
وفي كلمته خلال اجتماع حزبي في تولامور، أكد هاريس أن الخيام في “ثورنتون هول” ستفتتح في وقت لاحق من هذا الشهر لاستيعاب طالبي اللجوء.
وأشار إلى أن إنشاء نظام جديد للتعامل مع الأعداد المتزايدة لطالبي اللجوء في البلاد ليس بالأمر السهل، مضيفًا أن الحكومة ستنشئ مجموعة جديدة لإدارة مشاريع الإقامة تركز على تطوير وفتح عدد صغير من المواقع الكبيرة.
تعزيز المشاركة المجتمعية
قال هاريس: “سيكون أول اختبار لهذا النظام هو افتتاح الإقامة المؤقتة في ثورنتون هول، مع تعزيز الموارد لفريق المشاركة المجتمعية وإطلاق حملة تواصل اعتبارًا من نهاية الشهر الجاري”.
وأكد أن الحكومة تفهم المخاوف المشروعة التي يطرحها الناس، وتحتاج إلى العمل مع المجتمعات المحلية للإجابة على الأسئلة الأساسية.
وأشار هاريس إلى أن النهج الحكومي يجب أن يكون ثلاثي الأبعاد: “قواعد صارمة تُنفذ بعدل وكفاءة؛ نهج رحيم يعتمد على الفهم السليم؛ واتصالات مفتوحة وصادقة مع الجمهور”.
مسؤولية الحكومة في مواجهة المعلومات المضللة
أضاف هاريس أن الشعب الأيرلندي يدرك القيمة التي تضيفها الهجرة للاقتصاد والخدمات الصحية والمجتمع، ولكنه شدد على أن الحكومة مسؤولة عن معالجة المعلومات المضللة، مشددًا على أنه “لن نسمح أبدًا بمهاجمة رجال ونساء الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم”.
نظام مرن للتكيف مع التغيرات
عندما سُئلت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، عن التغييرات التي قد يتم إدخالها على دعم طالبي اللجوء، رفضت الدخول في التفاصيل، لكنها أشارت إلى أن الدعم قد تم تعديله على مدار العامين الماضيين لتحقيق التوازن بين تقديم الدعم لطالبي اللجوء وتمكينهم من المضي قدمًا بعد الحصول على الحماية الدولية.
وأكدت الوزيرة أن أي تغييرات في المستقبل يجب أن توافق عليها جميع الأحزاب الثلاثة في الائتلاف الحكومي، مشيرة إلى أن النظام يجب أن يكون مرنًا وقادرًا على التكيف مع التغيرات في أعداد ونوعيات طالبي اللجوء.
المصدر: The Journal
