الحزب الوحدوي الديمقراطي يحذر من تحول أيرلندا الشمالية إلى نقطة جذب لطالبي اللجوء بعد حكم قضائي
أعرب القائم بأعمال زعيم الحزب الوحدوي الديمقراطي (DUP)، جافين روبنسون، عن قلقه إزاء إمكانية تحول أيرلندا الشمالية إلى مغناطيس لطالبي اللجوء، داعيًا الحكومة البريطانية إلى التحرك لمنع ذلك.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت تصريحات روبنسون عقب حكم قضائي في بلفاست أشار إلى أن الكثير من أحكام قانون الهجرة غير الشرعية في المملكة المتحدة لا يمكن تطبيقها في أيرلندا الشمالية بسبب الحمايات الخاصة بالحقوق المضمونة بموجب ترتيبات ما بعد بريكست في إطار وندسور.
وأكد روبنسون، أن الحكومة البريطانية يجب ألا تسهل إنشاء “حدود هجرة” في بحر إيرلندا، حيث يطبق في أيرلندا الشمالية قوانين مختلفة عن بقية المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن حزبه حذر مرارًا الحكومة من أن قوانينها الخاصة بالهجرة لا تتوافق مع الترتيبات الخاصة بما بعد بريكست المتضمنة في بروتوكول أيرلندا الشمالية/إطار وندسور.
وقال القائم بأعمال زعيم الحزب الوحدوي الديمقراطي: “الحكم الصادر اليوم لا يأتي بمفاجأة، ولكنه ينسف ادعاءات الحكومة غير المنطقية بأن برنامج رواندا يمكن أن يمتد بالتساوي إلى أيرلندا الشمالية”.
وأضاف أن الحكومة قد قدمت فرصة خلال مناقشة مشروع قانون “أمان رواندا” في مجلسي العموم واللوردات لقبول تعديل يضع حدًا للادعاءات حول تشغيل البرنامج، ولكنها اختارت عدم القيام بذلك.
وأكد روبنسون، أن هذا الحكم يجب أن يمثل لحظة فارقة في نهج الحكومة، مشيرًا إلى أن تجاهل الوزراء لما قالته المحاكم لن يكون مجرد تجاهل غير مدروس لخلق حدود هجرة في بحر إيرلندا، بل سيكون مسارًا متعمدًا. وشدد على أنه من الضروري أن تطبق سياسة الهجرة بشكل متساوي في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
من جهته، انتقد جيم أليستر، زعيم الحزب الوحدوي التقليدي (TUV)، الحزب الوحدوي الديمقراطي لموافقته على العودة إلى الحكم الذاتي في ستورمونت في وقت سابق من هذا العام بناءًا على وثيقة حكومية بعنوان “حماية الاتحاد”، وهي الوثيقة التي أصرت على أن تطبيق سياسة الهجرة البريطانية في أيرلندا الشمالية لن يتأثر بالترتيبات ما بعد بريكست التي تم الاتفاق عليها مع بروكسل.
وقال أليستر: “ها هو ذا الإذلال الآخر والهجوم على السيادة البريطانية حيث تُعتبر أيرلندا الشمالية مرة أخرى مستعمرة للاتحاد الأوروبي حيث تسود كتابات بروكسل، لا لندن”.
وأضاف أن وثيقة الحزب الوحدوي الديمقراطي “حماية الاتحاد” قد كُشفت على أنها زائفة، مشيرًا إلى أن وعودها في الفقرة 46 بأن مشروع قانون رواندا لم يتأثر بالبروتوكول قد دُمرت بواسطة المحكمة العليا.
المصدر: Irish Times