الانتخابات العامة: إخفاق كبير لمرشحي اليمين المتطرف وتراجع دعم الهجرة كقضية انتخابية
شهدت الانتخابات العامة لعام 2024، انتكاسة كبيرة لمرشحي اليمين المتطرف، حيث لم تتمكن قضايا الهجرة، التي كانوا يأملون أن تكون محور الحملة الانتخابية، من تحقيق تأثير يُذكر.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ورغم تحقيق بعض النجاحات في الانتخابات المحلية في شهر 6 الماضي، حيث فاز خمسة مرشحين من اليمين المتطرف بمقاعد محلية، إلا أنهم فشلوا في تحقيق أي نجاح على مستوى البرلمان.
ومن بين هؤلاء المرشحين، باتريك كوينلان (الحزب الوطني)، غافين بيبر (مستقل)، مالاشي ستينسون (مستقل)، توم ماكدونيل (مستقل)، وجلين مور (حزب الحرية الأيرلندي)، وجميعهم لم يتمكنوا من الفوز بمقاعد في البرلمان.
غافين بيبر، الذي خاض الانتخابات في دائرة دبلن نورث-ويست، أقر بصعوبة الموقف قائلاً: “الأمور لا تبدو جيدة بالنسبة لي في الوقت الحالي، لكننا بذلنا قصارى جهدنا”.
ومن جهة أخرى، لم يكن اليوم سهلاً على بعض مرشحي اليسار المتطرف أيضًا. كلير دالي وميك والاس، اللذان خسرا مقاعدهما في البرلمان الأوروبي في شهر 6 الماضي، فشلا في تحقيق اختراق في دبلن سنترال وويكسفورد على التوالي.
وأشارت كلير دالي إلى أن تصويت جيرارد هاتش في دبلن سنترال يمثل تصويتًا ضد المؤسسة الحاكمة، مما سلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الاهتمام بالمنطقة.
وأضافت: “لقد شهدنا حشدًا كبيرًا للأصوات المناهضة للمؤسسة حول ترشح جيرارد هاتش. كان هناك الكثير من النوايا الحسنة، لكنني لن أستفيد من التحويلات التي حصلنا عليها، وهذه هي الحياة”.
المصدر: Dublin Live
