طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، في أول مطالبة له بتوقف القتال.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار، الذي طالب أيضًا بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم خلال الهجوم المفاجئ لحماس في 7 من شهر 10 الماضي في جنوب إسرائيل.
لكن القرار لا يربط هذا المطلب بوقف إطلاق النار خلال رمضان، الذي ينتهي في 9 من الشهر المقبل.
جاء التصويت بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار مدعوم من الولايات المتحدة يوم الجمعة كان سيدعم “وقف إطلاق نار فوري ومستمر” في النزاع بين إسرائيل وحماس.
وحذرت الولايات المتحدة، من أن القرار المعتمد يوم الاثنين قد يضر بالمفاوضات – التي تجريها الولايات المتحدة ومصر وقطر – لوقف الأعمال العدائية. القرار، الذي قدمه الأعضاء العشرة المنتخبون في المجلس، يحظى بدعم من روسيا والصين ومجموعة الـ22 العربية في الأمم المتحدة.
وأصدرت المجموعة العربية بيانًا ليلة الجمعة، دعت فيه جميع الأعضاء الـ15 في المجلس “للتصرف بوحدة وعجلة” والتصويت لصالح القرار “لوقف الدماء، وحفظ الأرواح البشرية وتجنب مزيد من المعاناة الإنسانية والدمار”.
وقالت المجموعة العربية: “لقد فات الأوان لوقف إطلاق النار”.
ونظرًا لأن رمضان ينتهي الشهر المقبل، فإن مطلب وقف إطلاق النار سيستمر لمدة أسبوعين فقط، على الرغم من أن مسودة القرار تقول إن الهدنة في القتال يجب أن تؤدي “إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام”.
ومنذ بداية الحرب، اعتمد مجلس الأمن قرارين بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، لكن لم يطلب أي منهما وقف إطلاق النار.
وقُتل أكثر من 32,000 فلسطيني في غزة خلال القتال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
لا تفرق الوكالة بين المدنيين والمقاتلين في إحصائياتها لكنها تقول إن النساء والأطفال يشكلون ثلثي القتلى.
وتواجه غزة أيضًا حالة طوارئ إنسانية مروعة، حيث حذر تقرير صادر عن سلطة دولية بشأن الجوع في 18 من الشهر الجاري أن “المجاعة وشيكة” في شمال غزة وأن تصعيد الحرب قد يدفع نصف سكان الإقليم البالغ عددهم 2.3 مليون شخص إلى حافة المجاعة.
المصدر: Breaking News
