الأدوية تتأخر والألم ينتظر: أزمة تؤرق المرضى في أيرلندا
دعت رابطة الصناعات الدوائية والصحية الأيرلندية (IPHA)، الحكومة المقبلة إلى إصلاح عملية الموافقة على الأدوية الجديدة في أيرلندا، مشيرة إلى أن المرضى يواجهون تأخيرات تصل إلى عامين مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتظهر بيانات الرابطة، أن متوسط الوقت الذي يستغرقه الرد الأولي من المركز الوطني للاقتصاد الدوائي (NCPE) التابع لهيئة الخدمات الصحية (HSE) يبلغ الآن 192 يومًا. بالنسبة للأدوية السرطانية، يرتفع المتوسط إلى 232 يومًا، أي أكثر من سبعة أشهر ونصف.
ذكرت الرابطة أمثلة على تأخيرات كبيرة:
دواء لخفض خطر أمراض القلب: قُدم في شهر 11 من عام 2022 وتلقى الرد الأولي بعد 322 يومًا في شهر 9 من العام الماضي.
علاج لمرضى زرع الكلى: قُدم في شهر 4 الماضي وتلقى الرد بعد 147 يومًا.
دواء سرطان الغدد الليمفاوية: قُدم في شهر 9 من عام 2022، واستغرق 177 يومًا لتلقي الرد الأول.
وأوضحت الرابطة، أن التأخيرات تمتد عبر مراحل مختلفة من العملية، مما قد يؤدي إلى تأخير يصل إلى عامين، رغم وجود حد زمني قانوني يبلغ 180 يومًا بموجب قانون الصحة لعام 2013.
وأكدت أن:
العملية الحالية لا تلتزم بالقانون.
الموارد المخصصة لـ (HSE) غير كافية.
لا توجد مؤشرات أداء واضحة أو تقارير شفافة.
وحث أوليفر أوكونور، الرئيس التنفيذي للرابطة، الحكومة المقبلة على التعاون مع الأطباء لتحديد الأدوية التي يجب إعطاؤها الأولوية لإطلاقها في أيرلندا بناءًا على احتياجات المرضى.
وقال: “هذا النهج سيحفز كلًا من الصناعة والسلطات الحكومية للوفاء بمسؤولياتها بكفاءة لصالح رعاية المرضى”.
في شهر 7 الماضي، دافع وزير الصحة ستيفن دونيلي عن العملية استنادًا إلى تقرير “مازارز”، الذي أشار إلى أن العملية تعمل وفقًا للتشريعات وتحقق نتائج تتماشى مع المعايير الدولية.
المصدر: Irish Examiner