انطلقت فعالية “الجري العالمي للتضامن” بمشاركة آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، بهدف إظهار التضامن مع الأفراد الذين اضطروا للنزوح القسري أو يعيشون في فقر مدقع. هذا الحدث تنظمه مؤسسة “Sanctuary Runners” الخيرية، التي تتخذ من أيرلندا مقرًا لها، ويُقام في 75 دولة حول العالم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وبدأت الفعالية في جزر سليمان ليلة أمس، ومن المقرر أن تنتهي غدًا صباحًا في بولينيزيا الفرنسية. كما تشارك عدة مدن في أيرلندا ضمن الحدث بدعم من المساعدات الأيرلندية، ووزارة الشؤون الخارجية، وصندوق “Ireland Funds“.
وفي دبلن، تحدث مايكل داراغ ماكولي، المدير التنفيذي لـ”Sanctuary Runners” ولاعب كرة القدم السابق، قائلاً: “بسبب النزاعات والفقر والتغير المناخي، يُجبر العديد من الناس على مغادرة منازلهم وأحبائهم بحثًا عن الأمان وحياة أفضل. هذا الجري يوفر فرصة للاجئين وغيرهم لإظهار تضامنهم مع البشرية جمعاء في وقت يسعى فيه البعض إلى تقسيم الناس ونشر الوصمة”.
ومن بين المشاركين، بتي بيري، المقيمة في مقاطعة تيبيراري، والتي تحدثت عن فخرها بمشاركة عائلتها في انطلاق الحدث من بلدها الأم، جزر سليمان.
وقالت بيري: “نحن سعداء للغاية بأن الحدث بدأ من بلدنا الصغير، الذي غالبًا ما يتم تجاهله. التغير المناخي وارتفاع مستوى سطح البحر يجبران الكثيرين على مغادرة الجزر. نحن فخورون بأن نحظى بفرصة لإظهار تضامننا مع الآخرين حول العالم ممن اضطروا لمغادرة ديارهم قسرًا”.
وفي رسالة وجهها للمشاركين، أكد الرئيس مايكل دي هيغينز، أن الحدث يمثل “نموذجًا للتضامن الذي نحتاجه على جميع المستويات.”
فعالية “الجري العالمي للتضامن” ليست مجرد سباق رياضي، بل هي دعوة لإظهار الإنسانية والتلاحم في مواجهة الأزمات العالمية المتزايدة.
المصدر: RTÉ
