اكتشافات مثيرة في سجن ماونت جوي: علماء الآثار يعثرون على 20 جثة لسجناء سابقين
عثر علماء الآثار على 20 جثة لسجناء سابقين تم إعدامهم في أراضي سجن ماونت جوي، وتم تحديد هوية واحدة فقط حتى الآن – هاري غليسون، العامل الزراعي البريء من تيبيراري الذي أُعدم خطأً بتهمة قتل جارته، مول مكارثي، في عام 1942.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكدت وزارة العدل، أنه تم تحديد مواقع دفن 25 من بين 28 فردًا محكوم عليهم بالإعدام، ويستمر العمل في التنقيب للعثور على جميع الرفات.
وبدأ مشروع العثور على الجثث المدفونة في قبور غير محددة في مجمع السجن في شهر 1 الماضي، ويجري تنفيذه بواسطة خبراء في علم الآثار الجنائي من شركة “ARC Forensics Ltd“.
ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول نهاية العام.
وتشمل قائمة المفقودين معظم الذين أعدموا من قبل الدولة منذ عام 1923، بما في ذلك امرأة واحدة.
ودعت وزارة العدل، أقارب الذين تم شنقهم إلى التواصل معها للمساعدة في تحديد هويات الجثث، ويتم أخذ عينات “DNA“ من كل جثة تُستخرج وتُسجل.
وقالت الوزارة في بيان: “نرحب بأي تواصل من العائلات لتقديم المزيد من المعلومات وسنعمل معهم لتحديد هويات الأفراد المحددين حيثما أمكن، ويستمر العمل في الموقع لتحديد أكبر عدد ممكن من المدافن وضمان إعادة دفنهم بشكل مناسب ومحترم في موقع ملائم”.
وتم تسليم جثة هاري غليسون إلى عائلته قبل بضعة أسابيع وتم دفنه بشكل لائق من قبل عائلته في هولي كروس، مقاطعة تيبيراري. كان قد حصل على عفو بعد الوفاة من الرئيس مايكل دي هيغينز.
وتشمل الجثث في ماونت جوي مايكل مانينغ، آخر رجل أُعدم في أيرلندا في عام 1954 عن عمر 25 عامًا بتهمة القتل والاغتصاب.
المصدر: Irish Mirror