مددت الحكومة التعليق المؤقت على السفر بدون تأشيرة للاجئين في أوروبا، وستتم مراجعة اتفاقية مجلس أوروبا بشأن إلغاء تأشيرات اللاجئين في غضون 12 شهر.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وكان قد تم إدخال هذا التعليق في شهر 7 من العام الماضي، والذي يعني أن الأشخاص الحاصلين على وضع اللاجئ يحتاجون إلى تأشيرة للسفر إلى أيرلندا بدلاً من السفر بدون تأشيرة، وذلك للحد من أعداد الأشخاص المتقدمين للحصول على اللجوء في أيرلندا والذين حصلوا بالفعل على وضع اللاجئ في بلد أوروبي آخر.
ومع ذلك لم تتأثر ترتيبات الإعفاء من التأشيرة للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مايكل مارتن ان الحكومة اتخذت هذا القرار في سياق الضغوط غير المسبوقة على نظام الحماية الدولي هنا لضمان سلامة نظام الهجرة، وتجنب أي ضغط لا داعي له على النظام الذي يعاني بالفعل من ضغوط والتأكد من أن الذين يحتاجون إلى الحماية يمكنهم الحصول عليها بسرعة.
ولا تزال أيرلندا تشهد مستويات عالية من طلبات الحماية الدولية عند مقارنتها بمستويات ما قبل الجائحة، ومع ذلك، فإن مكتب الحماية الدولية استطاع إحراز تقدما كبيرا في زيادة عدد القرارات المتخذة وتقليص أوقات المعالجة بشكل كبير.
يذكر أنه في شهر 11 الماضي، تم تقديم إجراءات جديدة متسارعة للأفراد الذين يصلون إلى أيرلندا من بلدان آمنة ويسعون للحصول على الحماية الدولية، وأدت التغييرات إلى تسريع عملية اتخاذ القرار من الدرجة الأولى في غضون ثلاثة أشهر بدلا من 17 إلى 24 شهرًا في العام الماضي، وانخفضت أعداد الوافدين من هذه الدول بشكل ملحوظ من 210 في شهر 11 الماضي إلى 64 في شهر 5 من هذا العام، بنسبة 70 % تقريبًا.
هذا وأكدت الحكومة أن استمرار فرض شرط الحصول على تأشيرة لن يمنع السفر إلى أيرلندا من قبل حاملي وثائق اتفاقية عام 1951، وسيتم تسهيل خطط السفر لهن من خلال ترتيبات التأشيرة المعيارية.
المصدر: Breaking News
