استمرار الحرائق والاحتجاجات في موقع مصنع كراون للدهانات في كولوك
استدعي رجال الإطفاء مجددًا إلى موقع مصنع كراون للدهانات السابق في كولوك بدبلن، للتعامل مع الحريق الرابع في أربعة أيام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وذكرت الشرطة، أن طريق مالاهيد أغلق لفترة وجيزة مساء أمس للسماح لخدمات الطوارئ بالوصول إلى الموقع. ووصفت الشرطة الحريق بأنه طفيف وتمت السيطرة عليه.
كما أفادت الشرطة، بوجود عدد قليل من المحتجين في الموقع أمس.
وفي يوم السبت، تم استدعاء وحدتين من فرقة إطفاء دبلن إلى الموقع لإخماد حريق آخر، وحضرت وحدة النظام العام التابعة للشرطة أيضًا إلى مكان الحادث. أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة وألقي القبض على شخص واحد عقب الاشتباكات في الموقع الذي تم تخصيصه لإيواء طالبي اللجوء يوم الجمعة الماضي.
ومن بين أفراد الشرطة الثلاثة المصابين، تم نقل أحدهم إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات في الوجه. كما ألقي القبض على رجل في العشرينات من عمره في الموقع، وأُطلق سراحه دون توجيه تهمة إليه.
وفي بيان صادر عن الشرطة، قال إن جميع الضباط الثلاثة المصابين يوم الجمعة يتعافون، وتم توفير جميع أشكال الدعم والرعاية لهم.
وفي أعقاب الاضطرابات، حذر رئيس الوزراء، سيمون هاريس، من أن أي شخص يشارك في “أعمال العنف” ويخرق القانون أثناء المشاركة في الاحتجاجات في كولوك سيواجه “القوة الكاملة للقانون”.
وقال هاريس، إن هناك فرقًا كبيرًا بين المجتمع المحلي في كولوك وأولئك الذين “يبحثون عن إثارة الفتنة، والإضرار بالتماسك الاجتماعي، وجلب الخوف والفوضى إلى المنطقة”.
ودعت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، الحكومة إلى إنشاء “عملية مشاركة وحوار” مع المجتمع في كولوك في أعقاب “العنف والتدمير” في المنطقة.
وفي رسالة مفتوحة إلى هاريس، قالت ماكدونالد، إن الحوادث في موقع مصنع كراون للدهانات السابق “غير مقبولة وتم إدانتها بحق من قبل الجميع”.
ومع ذلك، قالت النائبة ماكدونالد بعد لقائها مع “سكان ومجموعات المجتمع” في المنطقة وسماع “غضبهم وإحباطهم”، إنها تعتقد أنه لم يكن هناك “أي تفاعل” بين الحكومة والسكان المحليين بشأن الموقع.
وفي الأيام الأخيرة، حضر أكثر من 1,000 شخص احتجاجًا خارج المبنى المهجور فيما وصفه المنظمون بأنه اجتماع سلمي. وألقى عدد من المتحدثين خطابات خارج المصنع.
كما استمع الحضور إلى أشخاص ادعوا أنهم تعرضوا لرذاذ الفلفل أثناء الاضطرابات في المنطقة ليلة الاثنين، فيما وجه متحدثون آخرون انتقادات للمفوض الشرطة، درو هاريس.
المصدر: RTÉ